الرئيسية » الهدهد » “سروال إيفانكا”.. قصيدة نارية لشاعر يمني يسخر بها من ابن سلمان وما وصل له حال حكام العرب!

“سروال إيفانكا”.. قصيدة نارية لشاعر يمني يسخر بها من ابن سلمان وما وصل له حال حكام العرب!

في أعقاب الإهانة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال استعراضه لصفقات السلاح أثناء اجتماعه به في البيت الأبيض قبل أيام وتأكيده على أن المملكة تمتلك ثروة كبيرة وستعطي الولايات المتحدة جزءا منها، أعاد ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” تداول قصيدة “سروال إيفانكا” للشاعر اليمني الحارث بن الفضل بهدف السخرية من الخضوع اللامتناهي من قبل “ابن سلمان” لـ”ترامب”.

 

ووفقا لكلمات القصيدة النارية التي سبق وان نظمها الشاعر في أعقاب زيارة “ترامب” ونجلته “إيفانكا” للسعودية في مايو/آيار من العام الماضي للسخرية من كم المليارات التي تحصل عليها “ترامب” من حكام السعودية التي تجاوزت 450 مليار دولار، فقد جاءت كالتالي:

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا

أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و إفْكَا

ساعدوا بالمالِ ( أَمْرِيْكَا ) وأحوالُكَ ضَنْكَا

تحتَ قَصْفٍ و حصارٍ لم تجدْ حتى ( فرانكا)

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) تُعْلَكُ الأمَّةُ علكَا

مِن رُبَا صنعا إلى الشَّامِ إلى( كازا بلانكا)

أُمَّةٌ أشبعها أعْـدَاؤها نَهباً ، و سَفْكَا

قصةٌ عن حِقْبَةٍ يَحْـبُكها الحُكَّامُ حَبْكَ

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) لاحَ أغبى النَّاسِ أذكى سال َ مولانا بن مولانا دماً نفطاً، و زِنْكَا

نَجَسُ السلطةِ في الأنْـفُسِ لا يَطهرُ فَرْكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) قادةُ البترولِ هَلْكَا

قد أحالوا الشِّرْكَ توحيداً ، و توحيدَك شِرْكَا

لـ ( تِرَامْبَ ) الحقُ في أموالِنا أخذاً وتَرْكَا

تَافِهٌ كم أضحكَ الناسَ على العُربِ ، و أبكى

تحتَ سروال ِ ( إيفانكا ) يحرس الحكامُ مُلكا

عرشُهم يأوي إلى رُكـنِ يزيدُ المُلْكَ سُمْكَا

رُكنُ سِروالٍ تجلَّى يشبكُ الأوضاعَ شبكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) دكَّنا العدوانُ دكَّا

جارةٌ السوءِ علينا كشرتْ ظفراً، و فَكَّا

جَيَّشَتْ بيضاً ، و سوداً حَشَّدَتْ هِنْداً، و دَنْكا..

ولها أكثرُ من عامين في أحضانِ ( تُشْكَا) !

لم تحقق أي نصرٍ في سجل الحربِ يُذْكَا…!

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) سادِنُ الشَّيْطَانِ أذكى

نارَ حربٍ لا تقلْ عن خوضِها : دعني ، و دعكا

وأنا تحتَ ركامِ الـقصفِ كم فتَّشْتُ عَنْكَا !

عن بلادٍ كُلُّ مافي جرحِها مِنِّي و مِنْكا !

وكلانا يابن أمي تحتَ سروالِ ( إيفانكا)

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) يشربُ الحكامُ (فُودْكا)

فَرَّطُوا في القدسِ باعوا قبلَها( يافا ) و ( عَكَّا)

ضاعَ مَسْرانا واضـحَى حائطُ المعراجِ مَبْكى !

كلُّ هذا كي ينالوا منكِ للغفرانِ صَكَّا !

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) أشبعوا الأعراضَ هَتْكا

مسرحُ الأحزانِ كم يَلْـهُو بِنَا فقراً، و فَتْكا

وقُرودُ المالِ يفنى ليلُهم مغنىً ، و دَبكا

هَمُّهم أنْ يرشفوا كأساً و يَلْتَاطُونَ وِرْكَا !

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) حاكمٌ صلى ، و زكَّى

ودعا جَهْرًا لـ (أمريـكا )، و حيَّ ( الدنمركا )

ولهُ بيتٌ ( بواشنـطنَ )، و الأخرى بـ ( مَكَّا)

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) واقعٌ أدهى ، و أنكى

أمةٌ من حيواناتٍ ترى الأوطانَ سِرْكا

لا بِمَعروفٍ لهم أمـرٌ ، و لا ينهون مُنْكا..!

أمةٌ يا ليتنا كنَّا بها فُرْساً وتُرْكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كفَّرَ الأعرابُ لُورْكا

صيروا قبرَ النَّواسِي كعبةً، و الفسقَ نُسْكا

وبه طافوا عرايا واحتسوا خمراً ، و نِسْكا…

وسعوا سبعاً، و باتوا يُشبعون الشُّقْرَ دَلْكَا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) يُسْبَكُ الإعلامُ سَبْكا

يُصبحُ الشَّكُ يقيناً و يقينُ الحقِ شَكَّا

و على بحرِ دِماءٍ تركب الأمةُ فُلكا

فتنةٌ تَفْتِكُ بالعاقِلِ، و الجاهلِ فَتْكَا

و لَهَا مَن أمرُهُ بَيْـنَ انحناءِ النونِ، و الكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا )فَرْوُ دُبٍّ مِن (ألاسْكَا(

وجْهُهَا الفضِّي مصـباحٌ زُجاجيٌّ بِمِشْكَا…

لم يكدْ قلبي يعاني عِشْقَها المجنونَ أو كا…

غادرتْ و المالَ لو قَايَضْتُمُ هذي بِتِلْكَا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كُلُّ ما أبدعَ (دِلْ كَــا)

جَنَّةُ الدنيا، و إن أخْـتِمُ كان الخَتْمُ مِسْكَا

كُلُّ ما قُلتُ، و ما قِيْـلَ، و ما أَحْكِي، و يُحْكَى

لاحَ مَجْمُوعاً و مُلْقَى تحتَ سروالِ(إيفانكا)

https://twitter.com/aa_dashti/status/977632966745776128?s=08

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد علق على قيمة صفقات السلاح مع السعودية بعبارة تهكمية وساخرة خلال استقباله لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض، مشيرا إلى ان قيمة الصفقات تمثل فتاتا بالنسبة للسعودية، في حين قال خلال اجتماع الوفدين بأن السعودية تملك ثروة هائلة وستمنح الولايات المتحدة جزءا منها.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““سروال إيفانكا”.. قصيدة نارية لشاعر يمني يسخر بها من ابن سلمان وما وصل له حال حكام العرب!”

  1. لما تلومون ايفانكا لوموا انفسكم ايها العرب الحثاله من تنازل عن كرامته و شرفه لترامب اولا و لابنته و لغيره من القوي العظمي
    لوموا انفسكم علي ماضيكم الاسود و حاضركم المذل و الذليل و مستقبلكم اللذي بلا اي شرف او حتي نخوه
    لوموا انفسكم علي عدم احترامكم لبعضكم البعض كما هوه الحال بين اعضاء الاتحاد الاوروبي
    لموما انفسكم علي عدم حترامكم او حتي تطبيقكم مبادئ الدين البسيطه التي تكمن في العداله و المساوه و الحقوق
    لوموا انفسكم لا علي سروال ايفانكا و لكن علي حالكم حين اصبح جميع الزعماء العرب بلا اي سروال من الاساس
    يدرك الغرب و الامريكان و اليهود بان العرب يقدسون النساء منذ القدم ايام اللهو و الخمر و الاحتفال بالنصر ايام الرقص و الغناء و الخمر و النساء و رقص الجواري و العبيد لينظر اليها الحاكم ليستمتع بهم فهم عبيد لقد ادرك ترامب و غيره بان العرب مستعدون للتنازل حتي عن شرفهم مقابل لقاء مع ممثله امريكيه او حتي مع اي مسؤل امريكي او اسرائيلي ما باللك بابنة رئيس الولايات المتحده الامريكيه هم يدركون تماما بان العرب ليس عندهم اي مبدا ولا اي نخوه و التاريخ كفيل باثبات ذاللك و الحاضر خير دليل
    يدركون جيدا بان العرب مستعدون للتنازل حتي عن بلدانهم بكل ما فيها في مقابل بان يعيشوا امراءا و ملوكا و روؤساءا لللابد
    لقد عرف ترامب كما يعرف الجميع نقطة الضعف و الذل عند العرب و استخدمها بامتياز و لقد ظهر هذا جليا في المؤتمر الاسلامي المزعوم
    وجد حفاوه و تكريم غير عادي و غير طبيعي من العرب وجد تذلللا و خوفا و طمعا فيه بصوره مبالغ فيها و قد جلس كالاسد هوه و ميلينا و ايفانكا فخورين منتصبي القامه رافعين هامتهم و جميع الزعماء العرب واقفين منحني الرؤوس خاضعين خائفين و ينظرون اليهم كنظرة الفار لللاسد
    هذا هو حال العرب مجتمعين اينعم و لكن قلوبهم شتي الكل يتباري من سيكسب ود ترامب و عائلته اولا من سيتنازل اكثر ؟؟
    من سيدفع اكثر ؟؟؟ من و من و من ……..
    يا سيدي لا تتحدث بالاشعار فالشعر لم و لن يفيد شيئا كما كان يفعل العرب في الجاهليه
    الزمن تغير و انتم لا تتغيرون ابدا لم تتحضر طباعكم علي الاقل حتي في التعامل مع بعضكم العض و مع من هم ادني منكم و من دينكم و عروبتكم حتي انها رساله سماويه الهيه للاظهار حقيقة العرب و تزوريهم التاريخ و لاظهار نفاقهم و ريائهم للعلن شيوخ و نقاد و مثقفين عرب كم خدعوا الناس باقوالهم و احاديثهم و اين هم الان لا شيئ يبدلون كل شيئ راسا علي عقب
    لا يوجد اي جوهر انما شعارات زائفه و لحي لللاسف غير ذات قيمة

    اعيدوا حساباتكم قبل فوات الاوان فالمستقبل لا ينبيئ بالخير لكم ولا لاي عربي كان من كان من المحيط الي الخليج

    رد
  2. وكم في بلاد العرب مشرقا ومغربا من المضحكات ولكنه ضحك كالبكى؟!، إنها المأساة والملهاة؟،إنه السقوط المدوي للعلماء والشيوخ والنخب والصفوة؟!،أبو سفيان أقسم لما انهزم في بدر ألا ينام مع زوجته حتى يثأر للهزيمة وبالفعل فقد فعلها في أحد؟!،أما أعراب هذا الزمن فقد فقدوا كل شيء ورغم ذلك يتبجحون بالشوارب واللحى كالدمى؟!،أعراب وباعوا روحهم أعراب وباعوا دينهم أعراب وباعوا قدسهم أعراب وباعوا ما لا يباع؟!،إن هذا الشاعر بقصيدته قد أدى ما لم يؤده المشايخ والفقهاء من حفظة القرآن وحفظة أحاديث الصحاح؟!،لكنهم كمثل الحمير تحمل أسفارا والعياذ بالله؟!.فهل انعكست الآية :(والشعراء يتبعهم الغاوون) لتصبح:(والفقهاء والعلماء والمشايخ يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وديان و مجاري الحكام يهيمون)؟!،كيف لا وهم يلقنوننا أن أطيعوهم وإن أخذوا أموالكم أو جلدوا ظهوركم أو باعوكم في سوق النخاسة كالعبيد؟!،اللهم غفرانك إن قفينا جهالة بما فيه زيغ أو شطط فقديما قيل:(ولا تجهلوا علينا فنجهل عليكم جهلا يفوق جهل الجاهلين)؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.