الرئيسية » الهدهد » مجلة فرنسية: نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية.. جميع قرارات صدرت من هناك!

مجلة فرنسية: نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية.. جميع قرارات صدرت من هناك!

أثارت مجلة “جيون أفريك” الفرنسية أزمات الشرق الأوسط والتوتر المتزايد يوما بعد يوم، مرجعة السبب الرئيسي لهذه التوترات إلى تسلط دولة الإمارات العربية المتحدة على السعودية بشكل مبالغ فيه، أدى في الآونة الأخيرة لتفجر العديد من الأزمات في المنطقة.

 

وتنبأت الصحيفة، بما هو أسوأ في حالة استمر هذا التسلط الإماراتي والاستسلام السعودي والانقياد دون تفكير خلف نظام أبوظبي. وذكر الكاتب لوران دي سانت بيريير، في عدد مجلة “جيون أفريك” الصادر، أمس الجمعة، تحت عنوان “أزمة الخليج: كيف تؤثر دولة الإمارات على الرياض”، أن نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية، وأن جميع قرارات السعودية الصادرة خلال العام الماضي والجاري هي من عقل صناع القرار في الإمارات.

 

وأضاف الكاتب، إن ما يسمى “الخطة الإصلاحية” التي أطلقتها الرياض مؤخرا، هي نسخة من سياسة الإمارات، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التدقيق في تفاصيل المشروعات “السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعلنت في السعودية مؤخرا، حتى الشركة الاستشارية “ماكينزي” التي تشرف على مشروعات التطوير في السعودية “2030”، هي نفسها الشركة التي تولت حملة التطوير في الإمارات “2021”.

 

وفي مجال الدبلوماسية والعسكرية تسبق الإمارات وتتبعها السعودية، كل شيء يبدأ من أبوظبي وليس الرياض، كل مبادرة أو مفاجأة مصدرها أبوظبي، والسعودية مصدق ومعلن خلفها، وكان هذا بازرا بشكل كبير جدا وواضح للعالم في قضيتين رئيسيتين هما “حرب اليمن” و”حصار قطر”، المفاتيح بالكامل مع أبوظبي، والسعودية مجرد تابع موافق على كل شيء على طول الخط.

 

وعن قضية حصار قطر يضيف الكاتب بيريير، إنه رغم تقديم الدوحة لأدلة دامغة ومؤكدة ساهمت فيها جهات دولية مرموقة ومشهود لها بالنزاهة، على اختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا” ودس تصريحات منسوبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتعمد بناء أزمة على هذه التصريحات التي نفتها الدوحة، لكن السعودية تبعت أبوظبي بشكل أعمى.

 

وأوضح أن هذه الأحداث تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أبوظبي هي القائد الحقيقي لـ”التحالف العربي”، وهنا يكمن الخطر، وربما يدفعنا ذلك للتنبؤ بأزمات كبيرة قادمة لو استمرت هذه الحالة.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مجلة فرنسية: نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية.. جميع قرارات صدرت من هناك!”

  1. يجب على السعوديه ان تعي تماماً ان ابوظبي وشيوخها بمذهبهم الصوفي يبالغون في العداء لما يسمونه الوهابيه اي السعوديه ، والكل يعرف نتائج مؤتمر الشيشان والذي تم استثناء علماء السعودية من حضوره والمدعوم والموول من ابوظبي واختارت الشيشان مكان لانعقاده لابعاد الشبهه عنهم . والهدف هو اخراج السلفيه والوهابية من نطاق أهل السنه وكانت توصياته صادمة للجميع، وان نتائج المؤتمر تمس السعودية بالتأكيد، لأنها أخرجت المذهب المتبوع فيها من مفهوم أهل السنة والجماعة. لتعرف السعوديه ان محاولة التقرب الإماراتي الآن مجرد مناورة خبيثه من ابوظبي لتنفيذ مخطط تآمري كبير ضدها .
    المؤتمر الأسلامي كان يسب الوهابية والوهابيين ( السعوديه) ويصفهم بـ”أبناء الزنا” وقال قاديروف إنه “سيقتل أي وهابي ابن زنا سيدخل بلاده وكل ذلك تحت راية مشايخ الصوفيه ومقرها ابوظبي .
    اذا كانت السعوديه تعتقد ان التقرب والتودد الإماراتي لها الآن نابع من الأخوه وأنها تتعدى مرحلة الشراكة الإستراتيجية إلى مرحلة المصير الواحد فهي واقعه في فخ خطير لتنفيذ اجندة ابوظبي السوداء ضدها . ابوظبي تعي تماماً انها لا تستطيع تنفيذ اجندتها ضد السعوديه الا اذا تم إقصاء قطر وإخراجها من المعادله وبمسانده من السعوديه نفسها . الآن تقوم ابوظبي بإنشاء قواعد عسكريه لها في ارتيريا وتأجير جزر لتطويق السعوديه فهذه خطه ستحتاج لها ابوظبي متى ما تم أضعاف السعوديه . هدف ابوظبي ليس قطر ولكن إزاحتها مطلب لوصولها للهدف الرئيسي وهي السعوديه . ابوظبي لم ولن تنسى حقل الشيبه السعودي الغني بالنفط والذي طالب به محمد زايد بعد وفات الشيخ زايد وتراجع بعدها لان الوقت غير مناسب .
    ستندم السعوديه على كل ما قامت به اتجاه قطر وكان ذلك بتحريض من الخبيث محمد زايد ويوم لا ينفع الندم .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.