الرئيسية » الهدهد » كيف علّق عزمي بشارة على إقالة “ترامب” مستشاره للأمن القومي واستبداله بالمتطرف “بولتون”؟!

كيف علّق عزمي بشارة على إقالة “ترامب” مستشاره للأمن القومي واستبداله بالمتطرف “بولتون”؟!

علق المفكر العربي المعروف والمدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتالدكتور عزمي بشارة، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير إقالة مستشاره للأمن القومي “هربرت ماكماستر” وتعيين المتطرف الكاره للإسلام “جون بولتون” مكانه.

 

واستنكر “بشارة” استغراب البعض وتفاجأهم من قرار “ترامب”، واصفا القرار بأنه متوقع جدا وأن الرئيس الأمريكي “لا يخطر بالبال أمر سيء يمكن أن لا يفعله”.. حسب قوله.

 

ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” ما نصه:”الذين ما زالوا مصرين على التفاجؤ من تعيينات ترامب، من توقعوا أن يعين مستشارا للأمن القومي؟ هذا الرجل يفترض أن يكون مضادا للمفاجآت، ممتصا للصدمات، فقد استنزفت جميعها واستهلكت بمجرد انتخابه.”

وتابع مهاجما “ترامب”:”ولا يخطر بالبال أمر سيء يمكن أن لا يفعله، فلا تقل إنه غير متوقع، بل هو متوقع جدا.”

وقال “ترامب” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “يسعدني أن أعلن أنه اعتبارًا من 2018/4/9 سيكون السفير جون بولتون مستشارًا جديدًا للأمن القومي”.

 

وأضاف: “لقد قام ماكماستر بعمل رائع وسيظل صديقي دومًا”.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية الجمعة عن بولتون قوله بعد قرار ترامب بتعيينه، إنه غاضب من تسريب ملاحظات من مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

 

ويعد بولتون، من المؤيدين لاستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران، وقال لمحطة فوكس نيوز إن عمله سيكون في ضمان أن يتمتع الرئيس “بمدى كامل من الخيارات”.

 

وسيكون مستشار الأمن القومي الثالث لترامب خلال فترة 14 شهرا من وجوده في الإدارة، وسيباشر العمل في منصبه الجديد الشهر المقبل.

 

خدم بولتون، 69 عاما، والمشهور بشاربه الكث، في الإدارات الجمهورية للرؤساء رونالد ريغان وجورج هربرت بوش (الأب) وجورج دبليو بوش.

 

وساعد بولتون، بوصفه أحد المحافظين الجدد المتحمسين، في بناء ملف امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، الذي كشف لاحقا أنه كان خاطئا.

 

وقد وقف بقوة مع غزو العراق، كما دافع في مقالات رأي صحفية كتبها عن استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران.

 

واحتفى الاحتلال الصهيوني بقرار “ترامب”، وقالت “وزيرة العدل” الإسرائيلية ايليت شاكيد، في تصريحات لراديو “صوت إسرائيل” صباح الجمعة، “انه صديق حقيقي لدولة إسرائيل، ولديه خبرة واسعة وتفكير إبداعي”، مضيفة أن “إدارة ترامب هي من أكبر الإدارات الأميركية تعاطفاً مع إسرائيل على مر التاريخ”.

 

من جانبه، قال مندوب اسرائيل  لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن “بولتون يعتبر صديقا لإسرائيل منذ سنوات عديدة وانه خبير في الشؤون السياسية والدولية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.