الرئيسية » الهدهد » كابوس “الجزيرة” يلاحق “عيال زايد” إلى أديس أبابا.. الإمارات تشترط مغادرة صحفيي القناة لبدء اجتماع ثنائي مع أثيوبيا

كابوس “الجزيرة” يلاحق “عيال زايد” إلى أديس أبابا.. الإمارات تشترط مغادرة صحفيي القناة لبدء اجتماع ثنائي مع أثيوبيا

في واقعة تعكس خوف دول الحصار من قناة “الجزيرة” لما تمثله من لهم من رعب على الرغم من تملكهم آلة إعلامية ضخمة، هدد وفد إماراتي بالانسحاب من اجتماعات اللجنة العليا الإماراتية الإثيوبية ما لم يتم إخراج قناة “الجزيرة” من قاعة المؤتمر الذي عقد في أديس أبابا.

 

ووفقا لما نقلته “الجزيرة”، فقد أبلغت مسؤولة الإعلام بالسفارة الإماراتية في أديس أبابا مراسلة الجزيرة بقرار وفد الإمارات عدم السماح للجزيرة بتغطية اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا والإمارات التي بدأت، الأربعاء بمحادثات بين وزيري خارجية البلدين.

 

وكانت الجزيرة قد تلقت دعوة من الخارجية الإثيوبية لتغطية فعاليات الاجتماع، لكن الفريق فوجئ باحتجاج الجانب الإماراتي بقوله إن الدعوة التي قدمت للجزيرة من الجانب الإثيوبي لا تعني الإمارات.

 

وأكدت القناة أن الجانب الإماراتي رفض بدء الاجتماع قبل مغادرة فريق الجزيرة.

 

وقد عُـقد بعد ذلك اجتماع اللجنة المشتركة الإثيوبية الإماراتية الذي سادت فيه خلافات كثيرة بشأن الأوضاع في الموانئ الجيبوتية والصومالية، والعلاقات مع مصر وإريتريا.

 

يشار إلى أن دول حصار قطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أقدمت على إغلاق مكاتب قناة الجزيرة إثر إعلانها في 5 يونيو/حزيران 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وحصارها من خلال إغلاق المنافذ البرية ومنع الطائرات القطرية من التحليق عبر أجواء هذه الدول والنقل البحري إلى قطر عبر موانئها.

 

واستطاعت القناة مزاحمة وسائل إعلام عالمية على الصدارة، لتغدو الشاهد الوحيد على أحداث مفصلية تاريخية إقليمياً وعالمياً، كما أعادت رسم الخريطة السياسية للعديد من دول العالم، التي برزت جليّة أخيراً في أحداث الربيع العربي عام 2011.

 

ويعتبر غلق قناة الجزيرة هو أحد المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع المقاطِعة لقطر لإعادة العلاقات معها، والتي اعتبرتها الدوحة “ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.