الرئيسية » الهدهد » يقفون وراء انقلابات عربية عديده لا نعلم عنها.. جمال ريان: سيأتي يوم تندم فيه دول الحصار أشد الندم على حصار قطر

يقفون وراء انقلابات عربية عديده لا نعلم عنها.. جمال ريان: سيأتي يوم تندم فيه دول الحصار أشد الندم على حصار قطر

علق الإعلامي البارز والمذيع المعروف بقناة “الجزيرةجمال ريان، على حلقة برنامج “ما خفي أعظم” للإعلامي تامر المسحال والتي بثت على قناة “الجزيرة” بالأمس، وكشفت حقيقة المحاولة الانقلابية في قطر عام 1996 ودور دول الحصار بها، مشيرا إلى أنه بعد مشاهدة الحلقة تأكد أن السعودية والإمارات كانتا وراء الانقلاب في مصر.

 

وكشف تحقيق أجراه البرنامج الاستقصائي “ما خفي أعظم” على قناة الجزيرة، وعُرض أمس الأحد، تفاصيل عن دور الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، في التخطيط والإعداد لانقلاب على قيادة دولة قطر عام 1996

 

ودون “ريان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على الحلقة ما نصه: “بعد مشاهدة الجزء الاول من برنامج “ما خفي اعظم” تأكدت الان ١٠٠٪ ان #السعودية و #الامارات و #البحرين لديهم الخبرة الكافية في الانقلابات”

 

ولفت إلى أنه تأكد أيضا أن السعودية والإمارات كانتا وراء دعم “السيسي” وسيناريو الانقلاب على الدكتور محمد مرسي ـ أول رئيس مدني منتخب في مصر ـ وأضاف “وربما أنهم وراء انقلابات عربية عديده لا نعلم عنها”

 

 

وفي تغريدة أخرى قال جمال ريان بعد مرور 10 أشهر على الأزمة الخليجية، إن وكل يوم يمر مخصوم من رصيد النسيج الاجتماعي والوجدان واللحمة الخليجية”

 

واضاف مستنكرا كبر وعناد قادة الحصار:”سيأتي يوم تندم فيه دول الحصار أشد ندم على حصار قطر وضياع فرصة التعلم من التجربة القطرية الناجحة في إدارة الدولة ورعاية الوطن والمواطن”

 

 

وعرض التحقيق المصور وثائق حصرية عن تفاصيل الانقلاب، وذكر أسماء شخصيات شاركت به، بإشراف مباشر من الأمير السعودي سلطان بن عبد العزيز، وولي عهد أبو ظبي الحالي محمد بن زايد، وحمد بن عيسى الملك الحالي للبحرين، وعمر سليمان الرئيس السابق للمخابرات المصرية.

 

وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن الاستخبارات السعودية فرع الطائف، عن حجم الدعم والتسهيلات التي قدمت للعسكريين القطريين المشاركين في المحاولة الانقلابية.

 

وعرض التحقيق شهادة أبرز قيادات الانقلاب، بينهم فهد المالكي المسؤول السابق في المخابرات القطرية، والمفرج عنه حديثاً بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه.

 

وكشف التحقيق عن معلومات لتأسيس غرفتَي عمليات لإدارة انقلاب قطر، الأولى في العاصمة البحرينية المنامة بغرض التنسيق والاتصال، والثانية في مدينة الخُبَر السعودية لقيادة العملية.

 

ساعة الصفر

وتحدث مشاركون في عملية الانقلاب عن التحضير لساعة الصفر لبدء الانقلاب، وقالوا إنها حُددت يوم 27 رمضان من العام 1996، مشيرين أن الانقلابيين أرادوا استغلال فترة العيد، وحصول معظم العسكريين على الإجازات.

 

وبحسب ما عرضه التحقيق، كانت ساعة البدء المحددة الساعة 5 فجراً، من يوم 16 فبراير/شباط عام 1996، وتوافق ليلة القدر، لكن الإمارات عدلت من التاريخ، وأرادت أن يبدأ الانقلاب يوم 14 فبراير/شباط، بدلاً من يوم 16.

 

وتجمعت قوات من الانقلابيين، يوم 14 فبراير/شباط 1996، في منطقة مكنيس جنوب غرب العاصمة الدوحة، واختيرت المنطقة لتكون نقطة التقاء قوات الانقلاب انتظاراً لبدء ساعة الصفر.

 

وسميت الخطة بـ”أبو علي”، وحصل معدو تحقيق الجزيرة على نسخة سرية تُعرض للمرة الأولى، تتضمن تفاصيل عن الخطة وأوامر لبدء الانقلاب في قطر.

 

وتضمَّنت الوثيقة أوامر لتنفيذ التحرك العسكري، ومعلومات عن الأسلحة، والمفاصل الحيوية في الدوحة، وتوزيعاً للمعلومات في حال حدوث ظروف طارئة.

 

كيف فشل الانقلاب؟

وبينما كان الجميع ينتظر ساعة الصفر حصل ما لم يكن بالحسبان، وفقاً لما قالته شهادة أحد المشاركين، فقد علمت السلطات القطرية بالانقلاب وأعلنت حالة الطوارئ، واستدعت الضباط الذين كانوا بإجازة العيد للالتحاق بمعسكراتهم.

 

وأمرت السلطات القطرية بإغلاق المطارات ومركز أبو سمرة الحدودي، وحماية منشآت الدولة.

 

وكشف أحد المشاركين، أن شخصاً شارك في الانقلاب أفشى عنه، وفي ذات السياق قال السفير الأميركي آنذاك بالدوحة، إنه بحسب المعلومات التي حصل عليها فإن ضابطاً كان يشارك في عملية الانقلاب، أخبر السلطات عن العملية، وأنه لا يريد المشاركة بها، الأمر الذي أفشل الانقلاب.

 

يُشار إلى أن قناة “الجزيرة” قالت إنها ستعرض جزءاً ثانياً من تحقيقها الاستقصائي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.