تداول ناشطون بمواقع التواصل تقريرا نشرته قناة “أمريكية”، عن شاب عماني تمكن بمساعدة أصدقائه من شراء كنسية بأحد المدن الأمريكية وتحويلها إلى مسجد.
ويروي التقرير المتداول على نطاق واسع، قصة الشاب العماني عمار الشعيبي الذي تمكن بمساعدة أصدقائه من جمع 120 ألف دولار لشراء كنيسة بمدينة “بوفالو” الأمريكية التابعة لولاية نيويورك، ثم تحويلها إلى مسجد يذكر فيه اسم الله.
#متداول : عمار الشعيبي #العماني ورفاقه استطاعوا تجميع 120 الف دولار لشراء كنيسة وتحويلها الى مسجد في ولاية بافلو #الامريكيه … بارك الله مسعاهم
عن : @OMAN_NT pic.twitter.com/NEYHngozcN— شبكة عمان المحلية (@OMN_4) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨
وأثار هذا الفعل إعجاب الكثير من مرتادي مواقع التواصل المسلمين، الذين أشادوا بما قام به الشاب العماني ورفقاه سائلين الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم.
ما شاء الله تبارك الله … بارك الله فيهم وأهلهم
— #كُن_سَفيراً_لوطنك (@flashkey) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨
الله يوفقك ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وجزاكم الله خيرا على ما عملتوا وقدمتوا— Saif (@SmAAARan) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨
هذا الشعب الي كل مسلم وكل عربي يفتخر فيه???❤??
— ONLY_FATEMA?? (@ONLYfatema2) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨
جزاهم الله خيرا وبارك مسعاهم
— Oman-NSZ (@NszOman) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨
بارك الله فيهم وأسال الله أن يجعله في ميزان حسناتهم قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم (( من بنى لله بيتآ في الدنيا ولو مثل مربض قطى بنا الله له بيتآ في الجنة )) صدق رسول الله عليه السلام وليس غريب على أهل عمان ذلك أينما حللت أو أرتحلت لا بد أن تجد بصمت خير لأهل عمان في كل بقاع الدنيا من مشرقها إلا مغربها .
اقسم بالله العظيم، أن قراءة أمثال هذا الخبر تجلب دموع الفرح، ويقول المرء: الحمد لله ألا زال بإمته المنكوبة فئة يعملون لدينه، خاصة مع كل ما نعاينه من تكالب أعداء الإسلام وذيولهم ممن ينتحلون الإسلام ويحكمون بلاد الإسلام، وهم أعظم كائد له. أستغفر الله ولا إعتراض على حكمه، ولا سبيل البته لفهم شئ من حكمته، أن جعل الثروة الهائلة بأيدي أنجس خلقه بجزيرة العرب، ينفقونها فيما يغضبه ويهلك المسلمين حرثا ونسلا.
جزى الله الشاب عمار الشعيبي ومن أعانه كل الخير، ووفق كل من يستطيع المساعدة أن يسارع ويساهم بأعظم تجارة مع الله. فالأمر لا ينقضي فقط بتحويل المبنى لمسجد يذكر فيه إسم الله، بل هناك تكاليف عديدة تتطلب دعم مالي كبير، يتجاوز ما للأفراد لخزائن الدول. حدثني صديق صدوق زار تركيا، عما تقدمه الدولة للمساجد هناك من دعم مادي ودعوي بتزويدها بالأئمة والخطباء والكتب وحتى المؤذنيين يختارون بعد إجتيازهم دورات تعلمية، وامتحانات صارمة ويشترط أن فيهم أن يكونوا حفاظا لكتاب الله، هذا مع أن العلمانية شعار تركيا والعربية ليست لسانهم. فأين نحن من هذا يا قوم؟ ألم يدخل نفر ممن يحكمون بأطراف جزيرة العرب عبادة الأصنام؟ بارك الله في أمثال هذا الشاب، والله يجازيه بأحسن الجزاء.
بارك الله فيكم جميعا
بارك الله سعيهم… لكن اللي وصلني انه يمني .. الله يوفقهم ويوجههم إلى سبيل رضوانه