بعد إدانتهما بتهمة إهانة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أصدرت محكمة كويتية، الثلاثاء، حكما بسجن أميرين من الأسرة الحاكمة لمدة 5 سنوات.
ووفقا لما نشرته وكالة “أسوشييتد” الأمريكية، فإن الأميرين هما ابن شقيق أمير الكويت الرئيس السابق لمكتب الأمن القومي الكويتي العذبي الصباح، والناشر في جريدة “الوطن” الكويتية الشيخ “خليفة الصباح.
من جانبه، أكد المحامي سعود الحمدان، الممثل عن رئيس مجلس النواب، أن “الأميرين حكم عليهما بالسجن لمدة 5 سنوات، وغرامة مالية بمبلغ 5000 دينار كويتي، أي ما يعادل 16.700 دولار”.
وتشمل قضية المتهمين بإهانة رئيس مجلس الأمة، “إرسال رسائل على تطبيق الواتس آب، ونشر فيديوهات مفبركة لقضاة كويتيين يتقاضون رشاوى”.
وكانت منظمة العفو الدولية، طالبت الكويت في ديسمبر/كانون الأول 2016، بالإفراج عن “سجناء الرأي” بالكويت، معتبرة أن عدم القيام بذلك يهدد بانزلاق البلاد نحو مزيد من القمع.
وأشارت في تقرير إلى أن 94 شخصا على الأقل من الذين وجهوا انتقادات للسلطات الكويتية، هم إما موقوفون أو يحاكمون بتهم شتى منها إهانة أمير البلاد أو المسؤولين البارزين في الدولة.