حلقة “الإتجاه المعاكس” أوجعت “أنور عشقي” فخرج مهاجماً فيصل القاسم.. ونفى عمله مستشارا للنظام

شن الجنرال السعودي المتقاعد والمقرب من النظام أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، هجوما عنيفا على الإعلامي السوري والمذيع الشهير بقناة “الجزيرة” فيصل القاسم بعد حلقته في برنامجه “الاتجاه المعاكس” عن اليمن وكشف المخطط الخبيث للسعودية والإمارات هناك.

ودون “عشقي” في تغريدة له عبر نافذته الخاصة بـ”تويتر” رصدتها (وطن) مهاجما “الفيصل” ما نصه:”فيصل القاسم لايزال ممعنا في افترااته، فيدعي انني مستشارلدى المسؤولين ، وهو شرف لا ادعيه ولم تستشرف نفسي اليه. اما انا فمتقاعد ولدي مركز دراسات مستقل”.

 

وتابع بقوله:”وما اقوله يمثل راي الشخصي لحل المشكلة اليمنية ،ولم اقل بالانفصال،وما ابديه هو خدمة لديني، ووطني، ودولتي.والله الموفق.”.

 

فيصل القاسم لايزال ممعنا في افترااته، فيدعي انني مستشارلدى المسؤولين ، وهو شرف لا ادعيه ولم تستشرف نفسي اليه.
اما انا فمتقاعد ولدي مركز دراسات مستقل ، وما اقوله يمثل راي الشخصي لحل المشكلة اليمنية ،ولم اقل بالانفصال،وما ابديه هو خدمة لديني، ووطني، ودولتي.والله الموفق.

— د. أنور عشقي (@DrEshki) February 14, 2018

وقوبلت تغريدة الجنرال السعودي بهجوم شديد من قبل النشطاء، الذين كذبوه وأثبتوا له بتغريدات سابقة له أنه دعا بالفعل إلى ما ينفيه الآن (تقسيم اليمن).

وكيف تكون فيدرالية في ظل اختلال الموازين ؟ ودعم كل طرف بالسلاح ؟ أليست هذه دعوة انفصال؟ pic.twitter.com/QI3x7wDpBa

— إني عبدالله (@Londx77) February 14, 2018

كان بإمكانك تجاهل ماقاله القاسم بشأن منصبك
والتركيز على ماتسعى إليه انت
ايعقل أن يكون لديك مركز دراسات ولا تعيي ماتقول بشأن اليمن
أي مركز دراسات هذا الذي ترى فيه أن تقسيم اليمن فيه خير للمنطقة إلا أن يكون مركز دراسات صهيوني لتجزءة اليمن والمنطق فهذا شأن آخر

— مايكبرني لقب (@A_nnn55) February 14, 2018

وفي دليل آخر على كذب أنور عشقي، شن خالد الرويشان، الأديب ووزير الثقافة اليمني في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في أوائل فبراير الجاري هجوما عنيفا على عراب التطبيع مع إسرائيل أنور عشقي، وذلك على إثر اقتراحه تقسيم اليمن وإقامة نظام فيدرالي.

 

وقال “الرويشان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” حينها، تعليقا على تغريدة “عشقي”:” أنور عشقي! لوهلة ظننته اسمًا إيرانيًا طلع مستشارا سعوديا وبالعقال العربي الشهير! أنور عشقي ..تعشق كل شيء إلاّ اليمن الكبير! تبدو عاشقا لتقسيمه وتفتيته فحسب! ماذا تركت للإيرانيين وأذيالهم إذن!؟ لو أنك قرأت التاريخ لعرفتَ أنك بمقترحك تقسّم #السعودية قبل #اليمن!”.

أنور عشقي! لوهلة ظننته اسمًا إيرانيًا
طلع مستشارا سعوديا وبالعقال العربي الشهير!
أنور عشقي ..تعشق كل شيء إلاّ اليمن الكبير!
تبدو عاشقا لتقسيمه وتفتيته فحسب!
ماذا تركت للإيرانيين وأذيالهم إذن!؟
لو أنك قرأت التاريخ لعرفتَ أنك بمقترحك تقسّم #السعودية قبل #اليمن! pic.twitter.com/nfTG3Y1PbV

— خالد الرويشان (@KhaledAlrwishan) January 31, 2018

واضاف في تدوينة أخرى: ” أنور عشقي! تأتي النار من مستصغر الشرر كما تقول العرب العرب الأقحاح وليس أنت! لو كنتَ عربيا حقيقيا لما تمنيت تقسيم اليمن وهوأصل#العرب وأصالتهم حتى العجم يحبون#اليمن كبيرًا .ووحدك تحبه صغيرا مقسّمًا! يبدو أنك لاعُرْبٌ ولاعجمُ! لاتبدو آسفا على أحد لاسعودية كبيرة ولا يمن كبير!”.

أنور عشقي!
تأتي النار من مستصغر الشرر كما تقول العرب العرب الأقحاح وليس أنت!
لو كنتَ عربيا حقيقيا لما تمنيت تقسيم اليمن وهوأصل#العرب وأصالتهم
حتى العجم يحبون#اليمن كبيرًا .ووحدك تحبه صغيرا مقسّمًا!
يبدو أنك لاعُرْبٌ ولاعجمُ!
لاتبدو آسفا على أحد لاسعودية كبيرة ولا يمن كبير! pic.twitter.com/Ik0n3EDLYS

— خالد الرويشان (@KhaledAlrwishan) February 1, 2018

وكان “عشقي” الذي يعتبره الكثير من المحللين أداة في يد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يعهد إليه إطلاق بالونات الاختبار، قد دعا لتقسيم اليمن وإنشاء حكومتين كحل للصراع الدائر في عدن والمدعوم من قبل الإمارات.

 

وقال في تدوينة له تعليقا على ما شهدته عدن من أحداث:” الحل في اليمن يكمن في ان تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن احمد علي صالح، وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي،في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصورهادي، والله الموفق”.

الحل في اليمن يكمن في ان تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن احمد علي صالح،وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي،في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصورهادي، والله الموفق.

— د. أنور عشقي (@DrEshki) January 30, 2018