الرئيسية » الهدهد » نائب “عنان” محذرا “السيسي”: إذا دفعت مصر إلى طريق الجنون فلتتحمل وحدك مسؤولية هذا الطريق

نائب “عنان” محذرا “السيسي”: إذا دفعت مصر إلى طريق الجنون فلتتحمل وحدك مسؤولية هذا الطريق

وجه الدكتور حازم حسني، النائب والمتحدث الرسمي باسم المرشح الرئاسي المعتقل ورئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان تحذيرا مباشرا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محذرا إياه من دفع الامور في مصر إلى “طريق الجنون”.

 

وقال “حسني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”رجل الدولة — بعض الظرفاء يفكرون فى معارك الدولة العليا بمنطق صبيانى انفعالى، فيلومون هذا على صمته، وذلك على مواقفه … الفريق #سامى_عنان يضع تماسك #الدولة_المصرية وجيش #مصر فوق اعتبارات أخرى كثيرة، أما إذا دفع #السيسى الأمور إلى طريق الجنون فليتحمل وحده مسؤولية هذا الطريق !”.

 

وجاء ذلك متزامنا مع تهديد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المصري، المستشار هشام جنينة النظام الحاكم في مصر بالكشف عن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم الحالية بمصر، لها علاقة بالأحداث التي وقعت عقب ثورة 25 يناير 2011، ملوحا بإظهارها في حال المساس بالمرشح الرئاسي المعتقل الفريق سامي عنان، مؤكدا بأن هذه الوثائق تم  حفظها مع أشخاص يقيمون خارج مصر.

 

 

وعبّر “جنينة” عن تخوفه على حياة عنان داخل السجن، وإمكانية تعرضه للاغتيال كما حدث مع قائد الجيش الراحل، عبد الحكيم عامر، مؤكداً أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها أخيراً استهدفت منعه من تقديم طعن على استبعاد عنان من الانتخابات الرئاسية أمام المحكمة الإدارية العليا، والهيئة الوطنية للانتخابات.

 

ولفت “جنينة ” في حوار مع صحيفة “هافنجتون بوست عربي”، إلى أن عنان أخبره بأن هناك حقائق كثيرة مخفية عن الرأي العام وصفها بـ”بئر الأسرار”، سواء في ما حدث قبل 25 يناير، أو بعد 25 يناير، والتي تُغير كثيراً من صورة أشخاص في السلطة، معرباً عن أمله في أن يفسح السيسي المجال لعنان ليقول شهادته للتاريخ بمنتهى الحرية والقوة، حتى تتضح الحقائق أمام الرأي العام.

 

وأشار “جنينة” إلى أن تلك الحقائق تتعلق بأحداث محمد محمود، وتفاصيل ما جرى في مجزرة ماسبيرو، وتكشف بوضوح حقيقة الطرف الثالث، الذي تورط في العديد من الجرائم السياسية بمصر عقب ثورة 25 يناير، ومن بينها اغتيال الشيخ عماد عفت، فضلاً عن حقائق خفية عن أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.