بعد جدل واسع شهدته مواقع التواصل في المملكة قبل أيام، نفّذت السلطات السعودية المعنية في منطقة “ميسان”، الثلاثاء، توجيهات أمير مكة الأمير خالد الفيصل؛ بإزالة 4 مواقع في بني سعد؛ منها أشجار وحجارة مُورس بجوارها “شركيات” من بعض المعتمرين الذين زعموا أنها تعود إلى زمن النبوة.
ووفقا لفيديوهات متداولة قامت آليات الجهات المعنية بإزالة كل ما كان يتبرك به هؤلاء المعتمرين ومنع هذه “الشركيات”.
وكان ناشطون تداولوا مقطع فيديو لمعتمرين يتبركون بشجرة ويجمعون حجارة للتبرك بها عند عودتهم إلى بلدانهم.
فيديو..
.#أمير_مكة يوجه بإزالة 4 مواقع في بني سعد بمحافظة #ميسان ، منها الشجر والحجر التي تمارس فيها شركيات من بعض المعتمرين من جنسيات مختلفة .
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) ١٣ فبراير، ٢٠١٨
ويظهر الفيديو مجموعة كبيرة من المعتمرين القادمين من الهند، وهم يتمسحون في الشجرة ويقبلونها، بل ويتبركون بكل شيء موجود في المكان المحيط بها من أشجار وأحجار.
تداول مقطع تبرك مجموعة من الهنود المعتمرين بشجرة في #بني_سعد جنوب #الطائف ،يعتقد أنها من زمن النبي ومرضعته حليمة السعدية، وأمارة #مكة تتأكد من صحة هذا المقطع. pic.twitter.com/ju4OAw2dlE
— السعودية اليوم?? (@alsaudi_today) ١٢ فبراير، ٢٠١٨
بدوره، وجّه أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بإزالة أربعة مواقع في بني سعد في محافظة ميسان والتي تمارس فيها شركيات من بعض المعتمرين من جنسيات مختلفة.
ويعود تاريخ المنطقة التي أزالتها إمارة مكة، إلى قبيلة بني سعد التي جاءت منها السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو المكان الذي قضى فيه الرسول طفولته حتى سن الرابعة.
ويعتقد الكثيرون أن الشجرة العتيقة التي تمت إزالتها، كان يجلس إليها الرسول في طفولته أثناء احتضانه من قبل حليمة السعدية، وأن المكان برمته شهد تجواله صلى الله عليه وسلم وله آثار فيه وأن حليمة شهدت البركة تظهر على ذلك المكان بسبب وجود النبي فيه، حيث أنه غير بعيد عن منزل حليمة السعدية الواقع في قرية “الدهاسين” حاليا.
هذول الصوفية من شلة محمد زايد المعروف ب ( حمود ربكي ) وعلي جمعة بناع اي حاجة
عمان والامارات شعب واحد ، اتركوا عنكم الفتن .
بالغلط