ما ان أعلن الجيش المصري عمليته الجارية في سيناء، بدأ الإعلام بتضخيم العملية التي لم يعلن عن أهدافها ونطاقها والبعيدة عن التكتيكات الاستراتيجية والمعارك التي من شأنها أن تقضي على الإرهاب بشكل حقيقي، حسب ما يرى مراقبون.
الإعلامي المصري أحمد موسى لا يروق له أن يختم حلقة من برنامجه اليومي، دون التهجم على قطر أو تركيا، وأجرى مقارنة بين الجيش المصري الذي وصفه بـ”العظيم” والجيش التركي وصفه بـ”ميليشيات أردوغان”.
وزعم أن عقيدة القوات المسلحة الحفاظ على الأرواح والمدنيين، ولم يفسر سبب منع السلطات الصحفيين والمنظمات الحقوقية من دخول سيناء والكشف عن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الجيش بحق الأهالي من تهجير وقتل وقمع واعتقالات.
ووصف الرئيس التركي أردوغان بـ”المجرم والإرهابي” وزعم بأكاذيبه بأنه يُبيد قرى ويقتل مدنيين في عفرين.
وقال الإعلامي السوري ماجد عبد النور:” قرابة 80٪ من جبال عفرين الحدودية تحت سيطرة الجيش السوري الحر والقوات التركية ، مما لاشك فيه أن المعركة الأخلاقية التي تخوضها تركيا عبر التركيز الدقيق في الرمي وتجنب استهداف المدنيين هو مايغيظ الأمريكيين والروس ويعرّي أخلاقهم العفنة وإجرامهم القذر ويثبت أن الحرب يمكن أن تُدار بالأخلاق والرحمة وهذا مالايريده السفاحون أن يُشاهده العالم .
وأعلن الجيش التركي مقتل 31 من عناصره وجرح 143 آخرين في مواجهات مع الفصائل الكردية المسلحة في مدينة عفرين ضمن عملية غصن الزيتون العسكرية بمشاركة الجيش السوري الحر.
طبعاً هناك فرق كبير وشاسع بين الجيش التركي الذي يعتبر ثاني قوة عسكرية في الناتو وجيش المعكرونة وأصابع الكفته الذي يعيش على المساعدات الامريكيه .
جيش مين يا زلط….وهل العاهرات جيش يا مفعول فيه…