وجه وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي رسالة من الشعب القطري إلى الشعب الفلسطيني قال فيها إن: “الشعب القطري لا ينسى أبدًا إحسان الفلسطينيين في بناء قطر الحديثة عمرانًا وإنسانًا”.
وأضاف العلي خلال انطلاق احتفالية “القدس عاصمة الشباب الإسلامي” في رام الله ، “سنظل بإذن الله دائمًا وافيين لهذا الإحسان وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان”، مستشهدًا بحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-“المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا”.
رسالة أهل #قطر إلى #فلسطين وأهلها بأن الشعب القطري لا ينسون إحسان إخوانهم الفلسطينيين في بناء #قطر الحديثة عمرانا وإنسانا .. وسنظل أوفياء لهذا الإحسان ..#القدس_عاصمة_فلسطين #القدس pic.twitter.com/aAPsLbZcZ9
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 7, 2018
وأكد ممثلو 27 دولة عربية وإسلامية في الاحتفالية أن الشباب الفلسطيني يحتاج إلى برامج دعم لتعزيز دوره في مواجهة الاحتلال ومخططاته لتهويد المدينة القدس.
وأعلن المشاركون برنامجا تضامنيا بعنوان “القدس عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018″، بهدف توحيد الجهود العربية والإسلامية للوقوف مع الشباب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
ويهدف المنتدى الذي يضم أكثر من 35 منظمة شبابية، إلى تنسيق نشاطات الشباب الإسلامي في القدس وخارجها، وتعزيز التنمية المستدامة لبرامجهم المختلفة، وترسيخ مفاهيم المشاركة في الحوار بين الثقافات والحضارات.