الرئيسية » الهدهد » فضيحة للنظام المصري.. محمود رفعت ينشر صورة جديدة توضح لحظة الاعتداء على المستشار هشام جنينة

فضيحة للنظام المصري.. محمود رفعت ينشر صورة جديدة توضح لحظة الاعتداء على المستشار هشام جنينة

نشر الدكتور محمود رفعت المحامي الدولي والمنسق السابق لحملة المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية المصرية الفريق سامي عنان، صورة جديدة توضح لحظة الاعتداء على المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وتكشف كذب ومزاعم النظام المصري عن أصل الحادث وحقيقته.

 

وحاولت وزارة الداخلية في تحقيقاتها إظهار المستشار جنينة بأنه هو المعتدي على البلطجية الذين هاجموه، كما لفقت محضر (تعدي) لكل من زوجة “جنينة” وابنته.

 

ونشر “رفعت” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، صورة جديدة توضح لحظة الاعتداء على المستشار هشام جنينة من قبل البلطجية، حيث ظهر على كرسي القيادة وحزام الأمان على كتفه ولم يتحرك من سيارته، كما زعمت التحقيقات أنه نزل من سيارته واعتدى على البلطجية.

 

ودون محمود رفعت معلقا على الصورة ما نصه “صورة توضح ان الإعتداء وقع على المستشار #هشام_جنينة وهو داخل سيارته ويضع حزام الأمان وهو الذي منعهم من اختطافه وهو ما ينفي كذبهم أنه نزل من سيارته واشتبك مع البلطجية #شرنوخ ورفاقه..”

 

وتابع:”أتقدم بها كبلاغ الى #النائب_العام في #مصر وعندي فيديو أخر فضيحة للداخلية بنفس الواقعة سأنشره الليلة”

 

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/960199622651252742

 

وشهدت مواقع التواصل في مصر حالة من الجدل الواسع في أواخر يناير الماضي، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أثناء توجُّهه لرفع دعوى قضائية على قرار استبعاد الفريق سامي عنان من انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل.

 

وأوضحت مصادر أن رئيس الجهاز المركزي الأسبق “تعرض للاعتداء بعد خروجه من منزله بضاحية القاهرة الجديدة لتقديم طعن على قرار استبعاد رئيس أركان حرب الجيش الأسبق الفريق سامي عنان، أمام المحكمة الإدارية العليا”.

 

وتابعت المصادر: “جنينة فوجئ بسيارة تصطدم بسيارته من الخلف، وعندما توقف لاستطلاع الأمر انهال عليه عدد من البلطجية كانوا يستقلّون سيارة أخرى كانت تسير ببطء أمامه منذ لحظة خروجه من منزله”.

 

وبحسب المصادر، فقد امتنع جنينة عن النزول من سيارته، وعندما عجز الجناة عن إنزاله بسبب تشبثه بمقود السيارة طعنوه بسكين في وجهه ورقبته، قبل أن يحاولوا اختطافه في إحدى السيارتين.

 

بينما جاءت رواية وزارة الداخلية المصرية متناقضة بالأساس مع تحركات قسم الشرطة الذي يتولي الأمر، والتي كشفها محامي جنينة أحمد السنيجدي محامي “جنينة” حينها  في تدوينات له بفيس بوك.

 

ومحاولات الاعتداءات التي قد تصل الي الاغتيالات قديمة في مصر، ويوجد قسم للعمليات القذرة في وزارة الداخلية دشنه الوزير الأسبق حبيب العادلي، تورط في اعتداءات من هذه الشاكلة أبرزها قبل ثورة 25 يناير مع الصحفي المقرب حاليا من عبد الفتاح السيسي ، حيث اعتدى مجهولون على عبد الحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة العربي الناطقة بلسان الحزب  الديمقراطي العربي الناصري وقتها وقاموا بتجريده من ملابسه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.