ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير لها، أن ميلانيا ترامب قضت عدة ليالي في فندق في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد انتشار مزاعم من جانب ممثلة أفلام إباحية تدعى ستورمي دانييلز، بأنها أقامت علاقة جنسية مع زوجها في عام 2006، بعد مرور وقت وقصير على زواجه من ميلانيا.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن المحامي الخاص بدونالد ترامب، دفع لستورمي دانييلز، مبلغ 130 ألف دولار، في عام 2016، لكي لا تتحدث عن علاقتها الجنسية معه، قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان من المقرر أن ترافق ميلانيا ترامب زوجها دونالد ترامب، أثناء حضوره القمة الاقتصادية، المنعقدة في دوافوس في سويسرا، الأسبوع الحالي، ولكن أصدر مكتبها بيانا، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، بأنها لن ترافقه، لتضارب جداول مواعيدهما.
لكنّ المتحدثة باسم “ميلانيا”، ستيفاني غريشام، ردت على مزاعم تقارير انتشرت خلال الأيام الماضية، حول توتر علاقتها الحالية بزوجها.
وغردت غريشام، عبر حسابها على “تويتر”، واصفة أن كل ما نشرته صحف “التابلويد” هي أخبارا كاذبة وسطحية، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وأضافت غريشام أن ميلانيا ترامب، تضع كل تركيزها على أسرتها، وعلى مهامها كـ “سيدة أمريكا الأولى”.
BREAKING:The laundry list of salacious & flat-out false reporting about Mrs. Trump by tabloid publications & TV shows has seeped into “main stream media” reporting. She is focused on her family & role as FLOTUS – not the unrealistic scenarios being peddled daily by the fake news.
— Stephanie Grisham (@StephGrisham45) January 26, 2018