الرئيسية » تقارير » “أنا الأمير ابن الأمير”.. الوليد بن طلال يستشيط غضبا ويصفع عقيد سعودي على وجهه أثناء التحقيق لهذا السبب!

“أنا الأمير ابن الأمير”.. الوليد بن طلال يستشيط غضبا ويصفع عقيد سعودي على وجهه أثناء التحقيق لهذا السبب!

قام الأمير ورجل الأعمال السعودي الشهير والمعروف عالميا الوليد بن طلال، بصفع عقيد سعودي على وجهه أثناء التحقيق معه، بعدما أهانه العقيد ووجه له كلمات أغضبته كثيرا ودفعته لصفعه عندما أخذته العزة.

 

وبحسب ما أوردته صحيفة “الديار” اللبنانية دون الإشارة إلى مصدر معلوماتها، فإن الأمير الوليد بن طلال رفض التحقيق معه في البداية قائلا: أنا الأمير الوليد بن طلال ابن الأمير طلال بن عبدالعزيز ولا يحق لكم باسم الشريعة الإسلامية ولا هيئة البيعة ولا مجلس الشورى السعودي توقيفي والتحقيق معي واجباري التنازل عن ثروتي”، وتابع غاضبا “ولن ارد على أي سؤال من أسئلة التحقيق معي”

 

فوجه له ضابط برتبة عقيد من المخابرات السعودية كلاما استفزه بشكل كبير قال فيه: سوف نجبرك على دفع 17 مليار دولار وذلك بأمر من مولاي ولي العهد السعودي”

 

وعندها قام “ابن طلال” الذي كان يجلس على كرسي.. بحسب الرواية التي نقلتها “الديار” وصفع العقيد في المخابرات السعودية على وجهه، لكن العقيد السعودي خاف ولم يتجرأ على ضرب الوليد.

 

وتكمل الصحيفة أن التحقيق توقف وبأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تم سجن الأمير الوليد بن طلال ووضعه في زنزانة منفردة في سجن حائل ومنع كل زيارة عنه وعدم الرد على طلباته بإستثناء إعطائه كمية من المياه والطعام فقط.

 

وكانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية قد كشفت الأسبوع الماضي عن كواليس تعامل السلطات السعودية مع الامير الوليد بن طلال في أعقاب نقله لسجن الحائر المشدد الحراسة بعد رفضه التسوية التي يحاول فرضها ولي العهد محمد بن سلمان عليه.

 

وقالت الصحيفة ، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إن الوليد بن طلال تعرض للتعذيب والضرب بعد نقله إلى سجن“الحائر” المشدد، جنوب الرياض، عقب رفضه دفع مبلغ التسوية الذي طلبته السلطات السعودية مقابل إطلاق سراحه.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها: “تردّد أن الوليد بن طلال تم تعليقه رأساً على عقب وتعرض للضرب بعد أن رفض دفع مبلغ تسوية قدّرته الحكومة السعودية بـ 728 مليون جنيه استرليني، ثمناً لكسب حريته”، وادعت أنه “نقل ما يقرب من 60 من محتجزي الريتز كارلتون إلى سجن الحائر المشدد مع الوليد بن طلال”.

 

وكان مسؤول سعودي بارز كشف لوكالة “رويترز”، الأحد الماضي، أن الوليد بن طلال يتفاوض حالياً مع السلطات السعودية للتوصل إلى تسوية ممكنة نظير إطلاق سراحه، لكنه لم يوافق على شروطها بعد.

 

وقال مصدر ثانٍ مطلع على قضية الوليد بن طلال لـ”رويترز”، إن الملياردير السعودي عرض تقديم تبرع إلى الحكومة السعودية، بتقديم ممتلكات يختارها هو إلى السلطات، إلا أن الحكومة رفضت ذلك.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول ““أنا الأمير ابن الأمير”.. الوليد بن طلال يستشيط غضبا ويصفع عقيد سعودي على وجهه أثناء التحقيق لهذا السبب!”

  1. الآن فقط يدرك كم لامتهان كرامة الناس من تداعيات ؟!،الآن فقط يدرك أن الدخول إلى سراديب السجانين آدميا يخرجك منها وحشا لايمت للآدمية بصلة ؟!،نتيجة الطحن والفرم؟!،ما يتعرض له الوليد لا يساوي شيئا مقارنة بما تعرض له الشرفاء في مصر -على سبيل المثال-والذي وقف الوليد أمام ذلك مزكيا ومصفقا؟!،متناسيا أنَ الزَمن دوار؟!،وأنَ على المزكي للبغاة تدور الدوائر؟!،وبالفعل فقد دارت عليه ليذيقه السجانون بعضا مما كان يزكي ويصفَق له؟!،وفي ذلك عبرة لأولي الألباب؟!.

    رد
  2. نسآل الله العظيم رب العرش الكريم ان يذيقهم الذل والهوان في الدنيا قبل الاخره فقد كان هذا المافون اللص يخرج الي البريه ويجمع حوله الفقراء يتندر عليهم ويذلهم بإعطياته التي هي في الساس حق مشروع لهم كذبو علي الشعب كثيرا باسم الشريعة والدين والدين منهم براء اذلو الناس وسجنوهم وعذبوهم وتنسي الجميع ان هناك رب منتقم جبار يمهل ولايهمل يملي لهم فإذا اخذهم اخذهم اخذ عزيز مقتدر ما يتعرض له الوليد وكبار اللصوص غيض من فيض قليل من كثير قادم لا محالة إن ربك لبلمرصاد يضرب الظالم بالظالم حتي يهلكهم اجمعين هم وجنود ابليس الذين يزينون للظلمه افعالهم الفرج قادم ونصر الله قريب وستدور الدائرة بحول الله وقوته علي كل عتل جبار في الارض واني والله اري الفرج قريبا جدا ابتداء من مصر مرورا بالخليج عامه معرجا علي العراق فسوريا وباقي الدول الاسلاميه والعربيه حتي تتحرر من ذل العملاء والمرتزقة وستملاء الارض عدلا كما ملئت جورا وظلما .

    رد
  3. دب الخلاف بين اللصوص قي أول في أول بادرة تجري في السعودية على هذا النحو وفي غاية الخطورة علماً بأن الاختلاسات والسطو على مقدرات الشعب السعودي كانت تجري غلى قدم وساق وتوزيع الحصص والغنائم على الأمراء والملوك والوزراء والمحسوبين عليهم وذوي السلطات والنفوذ، وكانت الأمور تسير ضمن هذا السياق دون صخب أو جلجلة ، ولكن ما يحدث الآن ليس ثورة على القساد والمفسدين اذ أن سلمان وابنه محمد هم أول المعتدين على المال العام والمفسدين وأصحاب السطوة وخيانة كل القيم والأخلاق الانسانية والاسلامية، اذ أن كل الذي جري ويجري ما هو الا مجرد تصفية حسابات وتكميم الأفواه والضرب بيد من حديد على كل من يعارض أو يتنفس ضد الانقلاب الغير مسبوق في الأسرة السعودية والخروج عن المباديء والأسس التي دأبت الأسرة السعودية عليها في تداول السلطة ضمن منهج متعارف علية عند السعوديين … ولكن السؤال المطروح الآن هل يعتبر كل ما حدث ويحدث ما هو الا زوبعة في فنجان ولن تكون له تداعيات ولا سيما أن الشخصيات التي زج بها في السجون هي شخصيات لها وزنها سعودياً وعربياً ودولياً ، اذ كان الواحد منهم يقول للأرض اهتزي ما عليك الا أنا وكانت تسير وراء الواحد منهم جيوش من اصحاب المصالح والموظفين والخدم والحشم وما الى ذلك من تسميات…. فهل ستمر الأمور هكذا وكأن شيئاً لم يحدث …. أعتقد جازما أنه سيحدث زلزال لا محالة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.