انقذوا معتقلي الرأي.. سعوديون ينتفضون في وجه النظام: السجون تعج بالشيوخ والمصلحين والمملكة يقودها السفهاء!

دشن ناشطون سعوديون بتويتر هاشتاغا حمل عنوان “#أنقذوا_معتقلي_الرأي”، نددوا فيه بسياسات النظام السعودي القمعية تجاه المعارضين، مشيرين إلى أن “ابن سلمان” حول السعودية لمملكة الرعب والخوف.

 

وكان السبب وراء انتفاض السعوديين عبر هذا الوسم والتفاعل الكبير معه، هو ما تأكد بالأمس عن نقل الداعية السعودي الشهير سلمان العودة المعتقل في سجون آل سعود منذ سبتمبر الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.

 

ما جرى بالأمس من نقل الشيخ #سلمان_العودة للمستشفى إثر تدهور صحته لن يكون الحادث الوحيد إن لم نحرك ساكناً .. عشرات من صفوة المجتمع قابعون خلف القضبان .. وهم بحاجة إلى وقفة موحدة منا جميعاً . #أنقذوا_معتقلي_الرأي pic.twitter.com/QhKvYodBU1

— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2018

 

لانزال إلى هذه اللحظة لم نسمع أي خبر بشأن صحة الوالد،
ولانعلم أي شيء في ظل التكتّم المريب.
ليس هناك أي تواصل قريب ولا أي رسالة تطمين.
#أنقذوا_معتقلي_الرأي

— د. عبدالله العودة (@aalodah) January 17, 2018

 

🔴 قبل قليل أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً تطالب فيه السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الشيخ #سلمان_العودة، وتعرب فيه عن قلقها الشديد من استمرار تكتم السلطات عن وضعه الصحي وخاصة بعد نقله للمستشفى.#أنقذوا_معتقلي_الرأي pic.twitter.com/VFeRJhjull

— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2018

 

https://twitter.com/hureyaksa/status/953703496808738816

 

اليوم هو أو هي وغدا أنت .. #أنقذوا_معتقلي_الرأي

— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) January 17, 2018

 

وهدف النشطاء من وراء الوسم لفت انتباه العالم إلى ما يعانيه معتقلو الرأي في ظل النظام السعودي الحالي.

 

 

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/953682365964062721

 

https://twitter.com/isanscki/status/953603604304326656

 

https://twitter.com/hureyaksa/status/953692189514719232

 

تكميم الأفواه خيار السلطة الضعيفة!
ولا أضعف وأهون من السلطة السعودية!
تعتقل من يعارضها ومن يختلف معها ومن يدعو للاصلاح!
اعتقلت كل من يقول "لا أو لماذا"!
يريدون أن تسمع وتطيع وتطبل ولا يمانعون قليل من "الهز" لأجل عيون ولي الأمر حفظه الله!#أنقذوا_معتقلي_الرأي

— Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح (@abdullahalsaleh) January 17, 2018

 

ولفت آخرون إلى وجود مظلومين كثر في سجون المملكة الجنائية أيضا، ويتبعون جنسيات مختلفة ولا تهتم بهم دولهم ولا يعرف أحد عنهم شيء.

 

https://twitter.com/coluche_ar/status/953678800621068290

 

https://twitter.com/Mujooooood2/status/953682946573119489

 

https://twitter.com/ibraMusic/status/953681429069811713

 

 

🔔 لا تنتظروا موت المعتقلين بسبب الإهمال الصحي المتعمد لهم !! #أنقذوا_معتقلي_الرأي pic.twitter.com/M3wSq32Dtp

— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2018

 

“السجون تعج بالمصلحين والشيوخ والبلد يتحكم بها السفهاء أمثال سعود القحطاني وتركي ال الشيخ”.. هكذا وصف النشطاء وضع المملكة الحالي.

 

https://twitter.com/isanscki/status/953682593567924224

 

📝معتقلو الرأي في #السعودية أشخاص مميزون ..
#أنقذوا_معتقلي_الرأي pic.twitter.com/38v3jOIDeH

— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2018

 

https://twitter.com/ibraMusic/status/953677831770427392

 

#أنقذوا_معتقلي_الرأي
لايوجد من هو اكثر منهم إخلاصاً لهذا الوطن حتى استرخصوا ارواحهم في سبيل الحق والعدالة التي جعلها الله أمانة في عنق كل مؤمن، فهناك من باع المبادئ واتجه للإنتفاع بالتطبيل وهناك من نأى بنفسه عن السفالة بالسكوت عن كل باطل وظلم.
هنيئاً لهم أولئك الأبطال بوصف(رجال)

— عبدُ الله (@Arab_law) January 17, 2018

 

https://twitter.com/isanscki/status/953682035788468224

 

 

وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان له بالسياسات القمعية التي تتبعها كل من السعودية والإمارات بحق المعارضين، وذلك على خلفية نقل الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل بسجون آل سعود من سبتمبر الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.

 

وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في سجون السعودية، والإمارات الذين سجنوا ولا زالوا مسجونين دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنما لمجرد رأى.

 

وقال البيان، إن الشيخ الدكتور “سلمان العودة”، نُقل إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية والمفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم وليس سجنهم أو إيذاءهم فهم ورثة الأنبياء، فإكرامهم إكرام لهم.

 

وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السعودية، والإمارات بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يسمع أنها كانت تؤذي بلدهم، فما قالوه – إن قالوه – فهو من واجب رسالتهم .