الرئيسية » حياتنا » غضب داخل القصر الملكي البريطاني بعد نشر مقاسات ملابس الملكة “إليزابيث” الداخلية!!

غضب داخل القصر الملكي البريطاني بعد نشر مقاسات ملابس الملكة “إليزابيث” الداخلية!!

تسبب كتاب «Storm in a D-Cup» من تأليف “جون كينتون” مؤسسة شركة «Rigby & Peller» للملابس الداخلية، والتي عملت شخصيا مع الملكة البريطانية الحالية «إليزابيث» في جدل واسع وغضب داخل القصر الملكي في بريطانيا.

 

وفقدت شركة «Rigby & Peller» لقب المورد الرسمي للملابس الداخلية للعائلة الملكية البريطانية، بعد نشر هذا الكتاب الذي وصف فيه عملية أخذ قياسات الملكة «إليزابيث» الثانية.

 

وقالت “جون كينتون” مؤلفة الكتاب، إن الكتاب لا يتضمن ما يمكن أن يسيء إلى الأسرة المالكة. وأعربت عن استغرابها الكبير لرد فعل القصر الملكي على كتابها، وشددت أنها لم تصدق عندما سمعت قرار سحب الرخصة التي تسمح لشركتها أن تسمي نفسها «مورد البلاط الملكي».

 

من جانبه لم يقدم قصر باكنغهام أي تعليق حول موردي السلع والخدمات للعائلة المالكة.

 

وفي بيان صدر عن «Rigby & Peller»، قالت الشركة إنها «حزينة جدا من صدور القرار، ولكنها لن تدخل في تفاصيل سحب اللقب بسبب احترامها للعائلة المالكة».

 

وكانت «جون» قد اشترت شركة «Rigby & Peller» في عام 1982 بقيمة 20 ألف جنيه إسترليني. وفي عام 2011 باعت الحصة المسيطرة من أسهم الشركة بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني، ولكن مع الإبقاء على مكانها على مجلس الإدارة.

 

وباعتبارها خياطة ممتازة للمشدات النسائية «الكورسيه»، كانت «جون» البالغة من العمر 82 عاما تزور بشكل دوري قصر باكنغهام، لأخذ مقاسات الملكة الأم والأميرة «مارغريت».

 

ونشرت «جون» في مارس/آذار من عام 2017 سيرة حياتها، تطرقت فيها لعملية أخذ قياسات الملكة. وبعد ذلك بنصف عام أبلغ القصر الملكي، الشركة بأنه لم يعد يحتاج لخدماتها لاحقا.

 

وقالت «جون» في مجال تعليقها: «يؤسفني جدا أن قصر باكنغهام غير راض عن هذه القصة على الرغم من أنها سرد طيب لما حدث في حياتي. لقد قلت فقط إني كنت في القصر ولم أتطرق للتفاصيل بتاتا. لم أذكر بأي شكل من الأشكال ما فعلته مع الملكة، ومع أم الملكة والأميرة مارغريت».

 

جدير بالذكر أن الشركة المذكورة تملك العديد من محلات بيع الملابس الداخلية في لندن والمدن البريطانية الأخرى.

 

وكانت المُصدِّر الحصري لتوريد الملابس الداخلية إلى العائلة المالكة منذ ستينيات القرن الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.