الرئيسية » الهدهد » بعد محاولة خبيثة لضم الجزيرة للإمارات.. توكل كرمان لـ “عيال زايد”: إماراتكم السبع لا تساوي حفنة تراب في “سقطري”

بعد محاولة خبيثة لضم الجزيرة للإمارات.. توكل كرمان لـ “عيال زايد”: إماراتكم السبع لا تساوي حفنة تراب في “سقطري”

استنكرت الناشطة اليمنية المعروفة توكل كرمان، المساعي الإماراتية “الخبيثة” لاقتطاع جزيرةسقطري” اليمنية وضمها للإمارات مستغلين حالة الفوضى والنزاع والحرب الدائرة باليمن.

 

وعلى قناة “سكاي نيوز” الإماراتية وبتوجيه من النظام، طرح محللون فكرة أن الإمارات قد تلجأ إلى المطالبة باستفتاء سكان جزيرة سقطرى للإنضمام الجزيرة للإمارات، في محاولة صريحة لاحتلال الجزيرة إماراتيا.

 

وتعليقا على هذه المحاولة “الخبيثة” دونت “كرمان” في منشور لها بفيس بوك رصدته (وطن) ما نصه:”قناة اسكاي نيوز الاماراتية تقول أن الامارات قد تلجأ الى المطالبة باستفتاء سكان جزيرة سقطرى للاختيار بين احدى الدول الثلاث ستندمون على هذا التطاول”

 

وتابعت مخاطبة “عيال زايد”:”اماراتكم السبع لاتساوي حفنة تراب في سقطرى سيضع اليمنيون حد لعبثكم واجرامكم”

 

وكان الباحث الإماراتي جمعة الجيبي قبل أيام، قال خلال مداخلة مع إذاعة يمنية تبث من الإمارات إن الأسر السقطرية نسبها إماراتي.

 

 

وزعم “الجنيبي” أن العلاقات بين الإماراتيين والسقطريين لها تاريخ قديم بسبب المصاهرة والنسب والكثير من العائلات الإماراتية هاجرت لسقطرى مثل المزاريع والجنيبي وحمران والمناصير والعوامر.

 

ووصف نشطاء يمنيون التصريحات الإماراتية بأنها “اعتداء على الهوية اليمنية وتزوير للتاريخ”.

 

وقال ناشط يمني: “القبائل الإماراتية التي ذكرها الجنيبي قدمت إلى اليمن قبل 3 أعوام مع مشاركة الإماراتيين في الحرب وسيطرتهم على الجنوب”.

 

ونشطت الإمارات خلال الآونة الأخيرة في سقطرى والمهرة شرقي اليمن والتي تقع بمحاذات سلطنة عمان الأمر الذي أثار العديد من المخاوف تجاه النوايا الإماراتية.

 

وكان موقع “إنتليجنس أون لاين” الفرنسي ذكر أن الإمارات حولت جزيرة سقطرى إلى منطقة عسكرية وكثفت الجهود في الفترة الأخيرة لبسط نفوذها عليها بالكامل وسيطرت على كل الموانئ والمطارات وبدأت في تسيير رحلات جوية دون موافقة الحكومة الشرعية اليمنية.

 

وأوضح الموقع أن الإمارات بدأت في بناء قاعدة عسكرية ضخمة مشابهة لقاعدة أمريكية في جزيرة سان دييغو وسط المحيط الهادي والتي أفرغت واشنطن منها سكانها بالقوة في ستينيات القرن الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.