الرئيسية » الهدهد » الخلافات ستظهر للعلن خلال أشهر.. السعودية ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة لمواجهة نفوذ الإمارات في المهرة

الخلافات ستظهر للعلن خلال أشهر.. السعودية ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة لمواجهة نفوذ الإمارات في المهرة

قالت صحيفةالشرق” الخليجية، إن “خلافات سعودية إماراتية سوف تظهر إلى العلن لا محالة في الأشهر المقبلة، بسبب اختلاف الأجندات بينهما في اليمن”.

 

وأضافت الصحيفة أن “الإمارات لم تدخل حرب اليمن رفضًا للنفوذ الإيراني، بل دخلت للسيطرة على الموانئ اليمنية في بحر العرب والبحر الأحمر، وهذا يعني أنها مستعدة لتسليم اليمن أو شطره الشمالي – على الأقل- إلى قوات نجل علي صالح والحوثيين، ما دامت تسيطر على الساحل اليمني في الجنوب”.

وتابعت الصحيفة: “أكدت مصادر محلية في محافظة المهرة شرق اليمن والحدودية مع سلطنة عمان، أن السعودية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة تضم مدرعات وعربات مصفحة وسيارات شرطة وعربات نقل وأطقم ودبابات وحاويات ممتلئة بصناديق الذخيرة والقذائف متنوعة الأحجام”.

 

وذكرت أنه: “يحتدم السباق المحموم على فرض السيطرة والنفوذ بين الرياض وأبوظبي في المهرة، وسط مخاوف لدى سلطنة عمان من حالة العبث والتحشيد العسكري الذي تشهده المهرة باعتباره تهديدًا للأمن القومي للسلطنة، خاصة من التحركات الإماراتية، وحالة العداء الخفي بين الجانبين”، على حد قولها.

 

وأوضحت الشرق أن “المصادر أفادت بأن 200 شاحنة نقل عسكرية عملاقة تحمل معدات عسكرية سعودية وصلت إلى الغيظة عاصمة محافظة المهرة وتوزعت في بعض سواحلها ومديرياتها، وتحمل على متنها عتادًا عسكريًا متنوعًا”.

 

وقالت المصادر للصحيفة إن “العتاد الذي شملته التعزيزات تنوع بين سلاح الدروع والدبابات والعربات والأطقم العسكرية وسيارات الشرطة، وآليات أخرى تتبع الجهاز الإداري المدني”.

 

وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثانية التي تدفع فيها السعودية بتعزيزات عسكرية الى المهرة، حيث وصلت دفعة سابقة في نوفمبر 2017”.

وتعد محافظة المهرة ثاني أكبر المحافظات اليمنية لجهة المساحة بإجمالي 82405 كيلومترات مربعة بعد محافظة حضرموت، والأقل لجهة الكثافة السكانية، إذ يبلغ عدد سكانها وفقاً لآخر الإحصاءات 122 ألف نسمة، أي ما نسبته نصف في المائة من مجمل سكان البلاد، وفقا للصحيفة.

 

وأضافت الصحيفة: “بالمقابل تعزز الإمارات حضورها العسكري الكبير في محافظة المهرة بين حين وآخر، وسط سباق على السيطرة العسكرية، حيث أرسلت في نوفمبر الماضي قوات إلى هناك وتدفع باتجاه تشكيل ما تسميها قوات النخبة المهرية الموالية لها على غرار تلك التي أنشأتها في شبوة وحضرموت وكذا الحزام الأمني في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، ما يضاعف قلق سلطنة عمان التي تعتبر محافظة المهرة جزءًا من أمنها القومي”.

وقالت الصحيفة: “وفق محللين تبدو الإمارات مصممة على المضي باستراتيجيتها الواضحة في السيطرة على جنوب اليمن، باعتباره منصة القفز الرئيسة إلى النفوذ البحري في الشرق الأوسط، وإقناع القوى الدوليّة الكبرى بأهليتها لممارسة الدور السعودي التاريخي كوكيل رئيسي في المشرق العربي والخليج، بينما تبدو السعودية بلا أي رؤية لما أرادته من حملتها العسكريّة، وبلا أي استراتيجية لمواجهة هذا التغوّل الإماراتي في اليمن والبحر الأحمر”.

 

وتشير “الشرق” إلى أنه “سواءٌ امتلكت السعودية رؤية مستقبلية لوضعها في اليمن أم لا، فإنها ستدفع الثمن في الحالتين؛ فبقاء الأمور كما هي عليه يعني استمرار الحرب اليمنية والاقتتال وانهيار المجتمع، واستمرار فشل وإفشال حكومة عبد ربه منصور هادي، وهذا كله يؤدي إلى تطور سلبي في معدلات نمو وتمكّن مشاريع الطائفية في الشمال، والانفصال تحت راية الإمارات في الجنوب”.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “الخلافات ستظهر للعلن خلال أشهر.. السعودية ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة لمواجهة نفوذ الإمارات في المهرة”

  1. التملق والتودد والتقرب الإماراتي من السعوديه ومدح الملك سلمان وولي عهده ووصف مواقفهم بالحزم والحكمه والحنكه والثبات والصبر ما هو الا ذَر الرماد في العيون لتلميع صورة ابوظبي المهزوزة وللتغطيه على فضائح وتسريبات سفيرهم الاقرع في واشنطن عن السعوديه ونعت القادة السعوديين بألفاظ نابية ! حيث يقول إن أبوظبي حاربت السعوديين لمئتي سنة بسبب الوهابية، وأن الإماراتيين لديهم من “التاريخ السيئ” مع المملكة العربية السعودية أكثر بكثير مما لديهم مع أي جهة أخرى. وهذا في الواقع هو موقف الإمارات الرسمي من السعوديه وليس ما يهذي به المسؤولين الإماراتيين دائماً من كيل المديح والتطبيل للسعوديه. ولتعلم السعوديه ان هناك أجنده سوداء قذره وخطيره للشيطان محمد زايد ومستشاره محمد دحلان ضد السعوديه يتم تنفيذها بهدوء تام وعلى مراحل .

    رد
    • هذا الدعم ليس ضد الامارات بل على العكس وذلك لان الامارات حاولت سابقا بسط سلطتها على المهرة ولم تستطع لذلك هي الان تستخدم السعودية عوضا عنها وهذا هو المكر الاماراتي بعينه
      السياسة السعودية الخارجية في خطر والله المستعان

      رد
  2. لا أظن بأنه سيكون هناك حل لتقسيم الغنائم سوى ان تكون منطقة استثمارية مفتوحة للجميع بنسب متساوية لجميع دول التحالف .. افضل من قيام حروب ونزاعات ومشاكل اخرى من اجل الغنائم ..

    رد
  3. مهما حاولتوا زرع الفتنه والتفرقه من تحت اقلامكم الصفراء المنافقه لأن تنجحوا في ذلك الإمارات والسعودية يد واحده إن شاء وبإذن الله فموتوا بغيضكم ونفاقكم وفتنتكم فالقيادة الإماراتية والسعودية يدركون ذلك جيدا روحوا لعبوا لعبه غيرها يا منافقين أصحاب الفتن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.