الرئيسية » الهدهد » هكذا ودع السوريون عامهم المنصرم.. فيديو يدمي القلب: أب سوري يغطي رأس طفله القتيل خوفا عليه من البرد

هكذا ودع السوريون عامهم المنصرم.. فيديو يدمي القلب: أب سوري يغطي رأس طفله القتيل خوفا عليه من البرد

في مشهد مؤثر يختزل كيف استقبل السوريين عامهم الجديد، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لأب مكلوم وهو يحتضن طفل الذي قضى في مجزرة نفذها نظام بشار الأسد بالاشتراك مع الطيران الروسي بريف إدلب، حيث قام الأب بتغطية رأس طفله القتيل ليقيه من البرد.

 

ونشر الناشط الإعلامي السوري هادي العبد الله مقطع الفيديو عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” معلقا عليه بالقول: “لحظات لن ينساها التاريخ ستكتب بدمع ودم في صفحاته السوداء هذا الأب المكلوم يغطي رأس إبنه الشهيد خشية عليه من البرد ويحتضنه للمرة الأخيرة فهذا هو المشهد الأخير في نهاية هذا العام. مجزرة كفر سجنة ريف إدلب 31-12-2017”.

 

وكانت غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي الأحد قد قتلت  7 أشخاص على الأقل وتسببت في حركة نزوح واسعة، وأدى قصف قوات نظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية إلى مقتل 40 مدنيا.

 

ونقلت قناة “الجزيرة”  عن مراسلها،  أن سبعة أشخاص بينهم امرأتان قتلوا وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية يعتقد أنها روسية استهدفت بلدتي كفرسجنة والهلبة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما أسفرت الغارات عن دمار كبير في الأبنية السكنية والممتلكات.

 

وأضاف المراسل أن غارات جوية أخرى استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات معرة حرمة والتمانعة والخوين وتل سلموا وسنجار بريف إدلب، وأسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وخلفت دمارا واسعا.

 

كما تعرض مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مكثف شاركت فيه مقاتلات روسية، وكذلك لقصف مدفعي وآخر براجمات الصواريخ. ولا تزال المعارك متواصلة في محيط قرية عطشان وتل سكيك مع استمرار قوات النظام حشد مقاتليها ومحاولتها تحطيم الخطوط الدفاعية للمعارضة المسلحة بغية الوصول إلى المطار.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هكذا ودع السوريون عامهم المنصرم.. فيديو يدمي القلب: أب سوري يغطي رأس طفله القتيل خوفا عليه من البرد”

  1. حســـــــــــــــــــــــــــــــــبي الله ونعم الوكيل في المجرمين قاتلهم الله قاتلو الأطفال الجبناء التعساء

    رد
  2. من هي الدولة التي تتحمل المسؤولية الأكبر عن مآسي و كوارث سوريا و العرب بشكل عام ؟ أعتقد أن من يفقه أبجديات السياسة العالمية بات يعرفها ، و لكن التضليل الإعلامي المموَل و الممنهج يجعل بعض الناس يقعون فريسة لعدم فهم الأمور على حقيقتها . من لا يعرف عدوه الأكبر فأنَى له أن يتصدى له ؟
    أرأيت لو أن شخصاً ارتكب جريمة قتل بالسكين ، هل من العقل في شيء أن يقع اللوم على الأداة ثم يعفى المجرم بل و يطلب الساذجون منه المساعدة في تحطيم السكين ؟
    الرؤية السليمة للوقائع الجارية في سوريا تنبئك بأن عصابة “الحيوان” الطائفية و مليشيات الفرس الحاقدة و مليشيات الموك و الموم المرتزقة و جيش الروس كلهم بلا استثناء عبارة عن أدوات رخيصة وظفتهم تلك الدولة المتغطرسة للإبقاء على هيمنتها في الشرق الأوسط وغيره من بلاد العرب.
    العقليات التي تخطط و توعز بالتنفيذ في تلك الدولة تتبع أشخاصاً إما أنهم ملحدون “لا يؤمنون بالله العظيم” أو علمانيون “يعترفون لله بالخلق و لا يعترفون له بالأمر و تسيير الحياة و يعيشون على وهم أن مجرد محبتهم للسيد المسيح عليه السلام ستضمن لهم الجنة”.
    لاحظ كيف تجلَت السخافة في “أقوالهم” التي أرادوا بها التغطية. في بداية ثورة سوريا المباركة ، قال طرطورهم “على الأسد أن يتنحى” ، “لقد باتت أيام الأسد معدودة” و ما إلى ذلك من أقوال تتناقض مع الأفعال مثل مراقبة حدود سوريا جميعها من أجل منع الأسلحة الفعالة “و خاصة مضادات الطائرات” من الوصول للجيش السوري الحر. بعبارة أخرى ، لقد كانوا معنيين بإطالة معاناة أهل سوريا التي شملت القتل و التدمير و التهجير.
    في كتاب الله عزَ و جلَ ، يقول رب العالمين ” وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا” و في الحديث النبوي الشريف ” افعل ما شئت فكما تدين تدان”. الجزاء من جنس العمل أي لسوف ينال كل من آذى سوريا و غيرها من بلاد العرب العقاب الآلهي من دون أدنى شك ، و لكن البشر يستعجلون. لقد رأى صناع القرار في التاريخ الحديث “و قبل القديم” كيف انهارت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس وتحولت إلى ذيل و رأوا أيضاً كيف انهارت إمبراطورية الدب منذ سنوات قليلة و تحولت أيضاً إلى ذيل، لكنهم يظنون (بحماقة) أن إمبراطوريتهم بمنأى عن الانهيار . لسوف يكون انهياراً هائلاً و مدوَياً ، بإذن الله، و سيكون ربَما أكبر حدث في التاريخ كله تتقزم أمامه انهيارات عاد و ثمود و فرعون و تبَع و المؤتفكات و كل إمبراطوريات الضلال السابقة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.