انتÙض الداعية الجزائري وإمام المسجد الكبير، الشيخ علي عية، ضد باØثين اعتبروا أن “القرآن الكريم تراثâ€ØŒ وانسØب من ندوة دينية Øول نقد النص الديني Øضرها إعلاميون ورجال دين وطلاب بمقر صØÙŠÙØ© “الØوار†الجزائرية.
وأدان الشيخ علي عية، وهو من كبار رجال الدين ÙÙŠ الجزائر، وص٠القرآن الكريم بالتراث، مثلما ورد ذلك على ألسنة بعض المشاركين ÙÙŠ ندوة “نقد النص الدينيâ€.
ÙˆØذّر إمام المسجد الكبير بالعاصمة الجزائرية، من مغبة الاستهزاء بالقرآن والسنة النبوية وصØابة الرسول الكريم، Ù…Øمد عليه الصلاة والسلام، معتبرًا ذلك “ردة عن الدين الإسلامي الØنيÙâ€.
وقال الباØØ« الجزائري ÙÙŠ التصوÙØŒ سعيد جاب الخير، إن “قراءته للنص الديني انطلقت من مبدأ عدم تقديس التاريخ، لأن الثابت الوØيد هو القرآن، وهو لا يرÙض السنة النبوية لكنه يعتقد بوجود أشياء يمكن التراجع عنهاâ€.
وعلّل Ø£Ùكاره بقوله “إن القراءة التقليدية للنص الديني تÙركز غالبًا على Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Øµ واستنباط Ø£Øكامه، بينما القراءة العملية تبØØ« ÙÙŠ مظاهر وظرو٠تشكّله وقيمته الإنسانية وأسئلة ÙˆØاجات الإنسان، كما أن المسلمين لا ÙŠÙرقون بين القرآن والوØÙŠ والمصØÙâ€.
واعتبر جاب الخير أن “القرآن الكريم لا يمكن Ùهمه، إلا ÙÙŠ نسقه التاريخي واللغوي الذي ظهر Ùيه، كما أن مسألة تاريخية النص القرآني والقراءة الØداثية له تسند إلى أمور موجودة ÙÙŠ القرآن كظاهرة النسخâ€.
بدوره، رÙض الأكاديمي الجزائري، لخضر رابØÙŠ “التشكيك ÙÙŠ صدقية النص الديني، انطلاقًا من قدسية التاريخ الإسلامي بقرآنه وسنته ورجاله الأولينâ€.
وانتقد رابØÙŠ “تØامل بعض الØداثيين على الدين الإسلامي والاستهزاء بهâ€ØŒ داعيًا إلى عدم المساس بقدسية النص القرآني والØديث النبوي وقصص الصØابة وأØاديثهم.