الرئيسية » الهدهد » الإمارات مسؤولة عن كل قطرة دم سالت في بقاع العالم الاسلامي.. مستشار أردوغان: أبوظبي دعمت إنقلابا ضد البشير وفشلت

الإمارات مسؤولة عن كل قطرة دم سالت في بقاع العالم الاسلامي.. مستشار أردوغان: أبوظبي دعمت إنقلابا ضد البشير وفشلت

قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك أسباب عديدة وراء الهجوم الذي تشنّه الإمارات ضد تركيا بشكل أشرس من أمريكا وإسرائيل.

 

وخلال تصريح لصحيفة “الشرق” القطرية، قال أقطاي – رئيس لجنة العلاقات التركية القطرية في البرلمان التركي – إن الإمارات دعمت محاولة انقلاب ضد عمر البشير في السودان قبل أشهر من أجل جر البلاد إلى حالة من الفوضى لا يعلم عاقبتها إلا الله.

 

وأكّد المسؤول التركي أن جميع محاولات الانقلاب وإثارة الفوضى التي شهدتها تركيا منذ تاريخ 7 فبراير عن طريق تنظيمي “غولن” و “بي كا كا” الإرهابيين كان للإمارات دور فيها.

 

وأضاف زاعما: للإمارات نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت على كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية، لافتاً إلى أنها حرضت على تنفيذ الانقلاب العسكري في مصر ضد أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة، بل وساهمت في تنظيم شؤون الانقلاب وتمويله لتمهد الطريق أمام سفك دماء المظلومين من أفراد الشعب المصري.

 

وأردف أن أبوظبي لم تكتف بما فعلته في مصر بل أرسلت خليفة حفتر إلى ليبيا ومولته لتؤجج الفوضى والحرب الأهلية، بالتعاون مع الجارة مصر، بعدما كانت ليبيا قد تخلصت من الاستبداد لصالح إرادتها الحرة وبدأت مرحلة من الحوار والتوافق الوطني.

 

وأشار إلى أن الإمارات واصلت “مخططها التخريبي” بأن اتجهت إلى اليمن لتقلب ثورتها الشعبية رأساً على عقب وتجرها إلى حرب أهلية ذات طريق مسدود، على حد قوله.

 

وتابع أقطاي: إذا كان هناك ثمة قلاقل في تونس فإن للإمارات حتماً إصبع فيها، كما كانت هناك محاولة إثارة للفوضى في المغرب، مشيراً إلى أنه عندما تقصى المختصون وجدوا للإمارات دورا في ذلك، على حد اتهاماته المرسلة.

 

وأضاف: لقد كُشف النقاب عن تنظيم المؤامرات والتدخل في شؤون البلاد لدرجة أن اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى اسم المؤامرات، على حد تفوهاته.

 

وبين أن الإمارات “تحاول التخلص من تاريخها وتعذيب ضميرها والجرائم والخيانات التي ارتكبتها قبل قرن من الزمان، ولهذا فهي تهاجم تركيا بشكل أشرس من أمريكا وإسرائيل، ودون حتى أن تشعر بحاجة لستر هويتها”، على حد تصريحاته التي تجاوزت الخلافات السياسية.

 

وأكّد أن شبح القائد فخر الدين باشا يحوم حولها، في حين تحاول أن تتخلص منه، وكلما حاولت ذلك تجد نفسها واقعة في مصيدة ماضيها.

 

وأضاف أقطاي: ثمة شبح يحوم حول العالم، شبح القدس، شبح المسلمين، وما يميز هذا الشبح أنه شبح واقعي، مؤكداً أن “ولي عهد أبو ظبي ووزير خارجيتها يخافان من هذا الشبح الذي يظهر لهما في صورة القائد فخر الدين باشا”، على حد زعمة.

 

وادعى أن “أهم ما يقلق حكام الإمارات ويسيطر على أذهانهم هو خوفهم من الحساب على تلك الجرائم التي ارتكبوها عاجلاً أو آجلاً، وللهروب من ذلك، يزيد عدوانهم وهجومهم بتصرفات مستكبرة، وينعتون المسلمين بصفات الإرهاب، فهم يعرفونهم جيداً، وفي الواقع فإن الجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين ستسلبهم عقولهم”، على حد تصريحاته المنفلتة من الأصول الدبلوماسية.

 

وتساءل: “لماذا يلعب هذا البلد – طواعية – دور حصان طروادة للمخطط الصهيوني في العالم الإسلامي؟ موضحاً لقد أصبحنا نفكر في سبب هذا الجهد الذي تبذله الإمارات للعدوان على الإسلام، فمن أين سُلط الخوف من الإسلام، أكثر من أمريكا وإسرائيل، على الأسرة الحاكمة لدولة يحمل معظم أفرادها اسم نبي هذا الدين؟” على حد أقواله.

 

وزعم أيضا وجود علاقة وثيقة تربط الإمارات بإسرائيل قائلا: “ما أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار أن ثمة رابطا يربط الإمارات بإسرائيل والعالم الماسوني”.

 

وبلغ التوتر مستوى غير مسبوق بين أنقرة وأبوظبي منذ دعوة أردوغان لعقد مؤتمر قمة إسلامي في اسطنبول الشهر الجاري لمناقشة قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

فيما أكد وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش أن أنقرة وطهران لن تقودا العالم العربي، وذلك في خضم حملة إعلامية في الصحف الحكومية ضد الرئيس التركي رمته بأذقع الأوصاف والاتهامات، ليرد عليها أقتاي بتصريحاته هذه، على ما يقول مراقبون.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الإمارات مسؤولة عن كل قطرة دم سالت في بقاع العالم الاسلامي.. مستشار أردوغان: أبوظبي دعمت إنقلابا ضد البشير وفشلت”

  1. هذا المسخ محمد زايد يعاني من جنون العظمه نتيجة عقدة النقص وعند محاولة هذا المسخ ان يتغلب على الشعور بالنقص والضعف إلا ان محاولته هذه توصله الى الشعور بالقوه والتعالي والتكبر والغرور والشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، ويتكلم دائماً عن قدراته الخارقه وانجازاته العظيمه وانه دائماً هو الأفضل ولا يتحمل ان يكون مخطئاً ابداً . ولو ربطنا هذا المرض ( جنون العظمه ) و ( عقدة النقص ) بتاريخ مشيخة ابوظبي في نهاية القرن الثامن عشر قبل انفصالها عن سلطنة عمان والتي كانت تابعه لها هي وباقي الإمارات وكانت تسمى إمارات ساحل عمان المتصالحة ، لوجدنا انها تريد ان تصنع لها حضاره عظيمه لها آلاف السنين وهو ما يردده هذا المسخ دائماً من وجود آثار يصل عمرها الى ما قبل حقبة سومر في العراق . مشيخة ابوظبي ليس لها تاريخ يذكر وهي إماره حديثه ولا تتمتع بأي مقومات الدوله حتى نهاية ١٩٧٠ ، حيث كانت الكويت وقطر توفر لأبناءها التعليم والصحه وبناء المستشفيات والمدارس وتقديم المساعدات ، وبعد ظهور النفط أصبحت مشيخة ابوظبي إماره غنيه تعتمد على نفسها . فهذا المسخ محمد زايد تخيل له ان هذه المشيخه المتخلفه التي كانت تعيش في كهوف الجهل و التخلف تستطيع ان تصبح قوه عظمي وتستطيع ان تسيطر وتتزعم العالم باستخدام دولارات البترول وشراء الذمم والغدر والخيانه والمؤامرات وهذا من أعراض جنون العظمه ، مشيخه متخلفه تتحدي إمبراطوريات مثل تركيا التي حكمت العالم اكثر من ٤٠٠ سنه ، في الوقت الذي كانت فيه مشيخة ابوظبي لا تجدها على الخارطة .

    رد
  2. دوحة العز!
    تقول “هذا المسخ محمد زايد يعاني من جنون العظمه نتيجة عقدة النقص ” ،لا يا اخي
    انت تثبت بقولك هذا انه من فصيلة البشر . لا ومليار لا..ان هذا الخنزير لايفقه ولا يفهم ولا يعرف حتى
    ثلث الثلاث انه عبد ووكيل صهيوني يُنّفذ اوامر احفدة القرده والخنازير وهو عباره شيطان رجيم لعنة الله عليه.كل مصائبنا من احفدة القرده والخنازير هم يخططون وعبيدم امثال هذا الحقير وامثال الخره ابن شلومو والجرو الفرعوني ابو الفلاتر ، ينفذون الاوامر وهم صاغرين

    رد
  3. إن القردة لاتألف العيش إلا في الأحراش أو او داخل الأقفاص.. أما أن تسكن في قصور من زجاج فليس ذلك ديدنها..وتظل تحاول كسر الزجاج من حولها أو الإنتحار داخله.. وكذلك أشباه القردة من أبناء زايد.. فإن جبلتهم النكدة التي لا تالف إلا حر الصحراء وحياة البدو ونتانة زرائب الإبل تأبى عليهم العيش في كنف ناطحات السحاب المكيفة وتدفعهم دفعا لمناكفة الأسود والتآمر على كل أبي والكيد لكل أصيل.. وهم بذلك إنما يعجلون بهدم عمارات الزجاج التي بناها أسيادهم فظنوا أنهم بذلك قد بنوا دويلة وصار بإمكانهم مقارعة حفدة الخلفاء والفاتحين وأبناء الحضارات الاصيلة!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.