الرئيسية » الهدهد » اتفاقية “سواكن” أثارت غضب أبناء زايد وآل سعود فأطلقوا كُتابهم ودعاتهم لمهاجمة السودان وتركيا

اتفاقية “سواكن” أثارت غضب أبناء زايد وآل سعود فأطلقوا كُتابهم ودعاتهم لمهاجمة السودان وتركيا

سادت مواقع التواصل الاجتماعي, موجة من الاستنكار والانتقاد والتنديد بالتغريدات العنصرية التي أطلقها نشطاء إماراتيين على مدار اليومين الماضيين.

 

وانتقد النشطاء ما أسموها “تهجمات” معلقين سعوديين وتهجمات معلقين ووسائل إعلام مصرية طوال اليومين الماضيين ضد السودان وشعبه، بسبب زيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان للسودان وما تمخض عنها من اتفاقات، وخاصة تخصيص الخرطوم جزيرة “سواكن” الواقعة في البحر الأحمر لأنقرة.

 

وقد استدعت النيابة الإماراتية، أمس، الإعلامي الرياضي الإماراتي محمد نجيب ، الذي نشر تغريدات عنصرية على حسابه على “تويتر” قبل يومين ضد السودان ورئيسه، جاء فيها “كلمة لكل قياداتنا ومن وثق بالبشير لا تشتري العبد إلا والعصا معه ان العبيد لأنجاس مناكيد، رحم الله المتنبئ”.

وعقب استدعاء النيابة الإماراتية له عاد المعلق الرياضي الاماراتي ليزعم بأن حسابه قد تمت قرصنته وان لم يخط تلك العبارات العنصرية، حيث غرد معتذرا ومخاطباً السودانيين : “الإخوة الأعزاء أبناء السودان الشقيق اعتذر عن إساءة بحق الرئيس عمر البشير ثقوا بأنني لم أكتب تلك التغريدة وسأثبت ذلك أمام المسؤولين، المهم السوداني بالنسبة لنا الصديق والأخ والشعب الأكثر طيبة، السوداني الدكتور والمدرس والمهندس ومن ساهم ببناء دولتنا الأيام القادمة ستثبت قولي”.”

غير أن المتتبع لتغريدات السابقة يجد الأخيرة الموجهة للبشير تتماشي وطريقة كتابته وتعبيره، فقد غرد هو نفسه في 27 ديسمبر/ كانور الأول الحالي عند نشوب أزمة تونس والإمارات حول سفر التونسيات: ” هم ناكرين للجميل ولم يبين عليهم أي معروف، أحدهم عملناه ووظفناه براتب كبير جدا وعاش بيننا معززا واخرتها أبدي تعاطفه مع قطر في مناسبة بعيدة عن السياسة، لكن الأصل غلاب”.

 

مغرد اماراتي آخر لم يقل عنصرية عنه وهو الداعية الإماراتي وسيم يوسف الأردني الذي حصل على الجنسية الإماراتية في  2014، فقد غرد وسيم على حسابه على “تويتر” من به جينات الاستعباد والعبيد .. سيحن قلبه للدولة العثمانية البائدة .. فأغلب من يصفق لهم اليوم ..هم عبيد لأحزابهم ..”. وفق تقرير نشره موقع “القدس العربي”.

تغريدة وسيم قابلها مغردون سودانيون وعرب بانتقاد واسع، وغرد السوداني أحمد علي عبد القادر عليه ” واسفاه على الدال التي تسبق أسمك ولا تمت لشعب الإمارات بصلة، الاستعباد هو ان تخضع لغير الله مثل خضوع سيدك لإسرائيل وإيران التي تحتل جزركم، ولكنك تحمل القران كمن يحفظ الشعر فلا تعمل به ولو عايز تعرف من هم السودانيين أسال من تاريخ الشيخ الحق زايد رحمه الله فوحده يقدرنا منكم “

أما المغردون السعوديون، فقد هاجموا بدورهم السودان و غرد عبد العزيز العامري مطالبا بلاده بضرب السودان ” وربما لاحتلال السودان، السعودية تساهم في رفع العقوبات عن السودان ليسلمها البشير إلي تركيا يدا بيد خالية من الشوائب. قلناها مرارا لحكومتنا ارفعوا ايديكم عن العرب ..لا خير فيهم يرجئ الحل الذي اراه ان تهدد السعودية بضرب هذه القاعدة قبل انشائها.هذه الدول لا تفهم إلا لغة القوة “.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “اتفاقية “سواكن” أثارت غضب أبناء زايد وآل سعود فأطلقوا كُتابهم ودعاتهم لمهاجمة السودان وتركيا”

  1. سـر يا سيد أردوغان ولاتلتفت للنباحت الكلبية الاماراتية والسعودية والمصرية…فالنباح خاصية هذه الكلاب الاعرابية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.