الرئيسية » الهدهد » “#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا”.. هاشتاغ انقلب على “مدشنيه” عندما أراد “دليم” صب الزيت على النار!

“#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا”.. هاشتاغ انقلب على “مدشنيه” عندما أراد “دليم” صب الزيت على النار!

استغلت كتائب الذباب الإلكتروني التي يشرف عليها مستشار ولي العهد السعودي، سعود القحطاني حرب التصريحات والأزمة الأخيرة بين تركيا والإمارات لتزكية نار الفتنة ونقلها للسعودية بهدف تشويه صورة الرئيس التركي وبلاده بين السعوديين.

 

ووجه (دليم) مستشار ولي العهد ذبابه الإلكتروني لتدشين هاشتاغ تحت عنوان “#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا” والترويج له وصب الزيت على النار، لإشعال الموقف وجعله أكثر سخونة ونقل عداوة النظام السعودي لتركيا للمواطنين، إرضاء لمحمد بن زايد القابع في أبو ظبي الذي وضعه أردوغان هو وأخيه عبدالله وزير الخارجية في موقف محرج جدا خلال الأزمة الأخيرة وقصة “فخر الدين باشا”.

 

وانطلق المغردون المحسوبون على النظام للترويج للهاشتاغ ودعوة المواطنين السعوديين لعدم السفر لتركيا بزعم “سوء التعامل الذي يجدونه في المدن السياحية التركية”.

لكن مغردين سعوديين وأتراك وعدد كبير من النشطاء، سريعا ما فطنوا وانتبهوا لـ”الفخ” الذي نصبه الذباب الإلكتروني لإشعال الفتنة ونشر العدواة بين أبناء الشعبين.

وأخذ النشطاء في فضح النظام السعودي بتغريدات نارية على ذات الهاشتاغ حتى انقلب على مدشنيه.

وقبل أيام هاجم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بشدة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد دون أن يذكره بالاسم، وذلك لإعادة الأخير نشر تغريدة على حسابه في موقع تويتر تسيئ لقائد عثماني كان مسؤولا عن حماية المدينة المنورة في بداية القرن الماضي.

 

وقال أردوغان في كلمة له -خلال استقبال أمناء الأحياء في القصر الجمهوري بالعاصمة أنقرة- إن الدولة العثمانية وخلفاؤها أوقفوا حياتهم للدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها.

 

وتساءل “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان”؟

 

ولم يشر الرئيس أردوغان لوزير الخارجية الإماراتي بالأسم إلا أن كلا من نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الرئاسة وجّها انتقادا مباشرا لعبد الله بن زايد واعتبرا أنه يعيد ترديد “أكاذيب”، وطالباه بالعودة عن “خطأه”.

 

وأكد الرئيس التركي أن العرب في الخليج والمسلمين حول العالم إخوة للأتراك غير أن البعض يحاول الاعتداء والتهجم على الأتراك.

 

وقال مخاطبا ابن زايد: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب (التركي)، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”، وأضاف “نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب”.

 

وقال أردوغان “هناك من يتهم الدولة العثمانية بأنها سرقت بعض الآثار ونقلتها إلى إسطنبول وهذه اتهامات غير صحيحة، لأن الدولة العثمانية حمت الآثار وحكمت البلدان بعدل وإنصاف وحافظت على الأمانات”.

 

وأضاف الدولة العثمانية أرسلت أمانات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إسطنبول لتحميها وتمنع انتقالها إلى المتاحف الأوروبية ولو لم ترسلها لانتقلت إلى الدول الغربية.

 

وكان وزير الخارجية الإماراتي أعاد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعود لحساب شخص مجهول باسم علي العراقي عرّف نفسه أنه طبيب أسنان عراقي يعيش في ألمانيا.

 

وادعى “العراقي” في تغريدته أن الأمير فخرالدين باشا في عام 1916 قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وقام بترحيلهم إلى الشام وإسطنبول في رحلة سُميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا”.. هاشتاغ انقلب على “مدشنيه” عندما أراد “دليم” صب الزيت على النار!”

  1. لا يوجد فرق بين أهل تركيا و أهل “نجد و الحجاز و تهامة” فهم إخوة في العقيدة . من يقوم بمحاولات الإفساد بين الشعبين الشقيقين ، يخدم مصلحة الأعداء ، و الاستعمار هو الذي تبنى سياسة “فرَق تسد” . يريدون أن نكون متفرقين حتى نبقى ضعفاء مما يتيح لهم إدامة السيطرة على بلادنا. فليخسأ كل مفسد بين الأخ و أخيه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.