في تطاول جديد وتبريرا لقرار بلاده المانع للنساء التونسيات بركوب الطائرات الإماراتية، شن الكاتب الإماراتي أحمد عبيد هجوما عنيفا على المرأة التونسية، واصفا إياها بـ”المرأة الجالبة للإرهاب”.وفقَ زعمه
وقال “عبيد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها صورة لداعشيات تعبيرا عن المرأة التونسية وصورة الطيارة الإماراتية مريم المنصوري:” مريم الاماراتية تجلد الارهاب ومريم التونسية تجلب الارهاب”.
مريم الاماراتية تجلد الارهاب
ومريم التونسية تجلب الارهاب pic.twitter.com/BS8H61Zi5l— Ahmed Obaid (@alsyaaf) December 25, 2017
وأضاف في تغريدة سابقة زاعما بقيام قطر بتفخيخ امرأة تونسية لعمل تفجير في بلاده قائلا: “ماهي القصة؟ #قطر تمول عملية لتفخيخ مؤخرة تونسية داعشية وارسالها للإمارات والقيام بعملية ارهابية.. وماهو رد الامارات؟ ابد سلامتكم بلوك على الداعشيات ومستمرين في استقبال الشرفاء من كل العالم #تونس_تودب_الامارات”.
ماهي القصة؟ #قطر تمول عملية لتفخيخ مؤخرة تونسية داعشية وارسالها للإمارات والقيام بعملية ارهابية..
وماهو رد الامارات؟
ابد سلامتكم بلوك على الداعشيات ومستمرين في استقبال الشرفاء من كل العالم #تونس_تودب_الامارات— Ahmed Obaid (@alsyaaf) December 25, 2017
وبرر موقف بلاده قائلا: “من حق دولة الامارات اتخاذ اي اجراء يحفظ امنها ، فلا ننسى بأن الامارات تقع على عاتقها امانة حفظ ملاين البشر القادمين اليها من مختلف بلدان العالم، والداعشيات التونسيات يعودن لاوكار الدعارة الداعشية افضل، مالهن ومال الحياة العصرية التي نعيشها! #تونس_تؤدب_الامارات”.
من حق دولة الامارات اتخاذ اي اجراء يحفظ امنها ، فلا ننسى بأن الامارات تقع على عاتقها امانة حفظ ملاين البشر القادمين اليها من مختلف بلدان العالم، والداعشيات التونسيات يعودن لاوكار الدعارة الداعشية افضل، مالهن ومال الحياة العصرية التي نعيشها! #تونس_تؤدب_الامارات
— Ahmed Obaid (@alsyaaf) December 25, 2017
وكانت السلطات الإماراتية قد اتخذت قراراً مفاجئاً بعدم قبول أي مواطنة تونسية على خطوط شركة طيران الإمارات المتوجهة إلى دبي، باستثناء المسافرات اللواتي يحملن إقامات دائمة أو جوازات سفر دبلوماسية، دون تحديد سنّ معينة أو تبيان تاريخ انتهاء المنع.
من جانبها، أعلنت وزارة النقل التونسية مساء الأحد، تعليق رحلات شركة طيران الإمارات من وإلى تونس.
وقالت الوزارة إنه لن يسمح لطيران الإمارات بتسيير رحلاتها من وإلى تونس قبل إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن الإماراتيين اتصلوا به وقدموا اعتذاراتهم عن منع النساء التونسيات من السفر إلى الإمارات أو عبر طائراتها، ولكنه شدد على أن بلاده تريد اعتذارا علنيا.
واعتبرت الحكومة التونسية الاعتذار شرطا لتراجعها عن قرار أصدرته بمنع طيران الإمارات من تسيير رحلاتها من وإلى تونس، في مؤشّر على تصاعد الأزمة بين الجانبين.
وأفاد بيان للرئاسة التونسية أن الرئيس الباجي قائد السبسي التقى بوزير خارجيته وشدد على أن قرار تعليق رحلات الشركة الإماراتية سيظل قائما إلى حين مراجعة قرارها الأخير بشأن التونسيات طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية الجاري العمل بها.
انتم هم الارهاب بعينه من فجر ناطحات السحاب في نيويورك ابناء الامارات وليس التونسيون
أنتم الإماراتيون من فجرتم أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر وخلقتم داعش وأعطيتم ملايير الدولارت للجيش الروسي لقتل المسلمين في سوريا وإسقاط حلب وضحد الثورة السورية وتبين أنكم لا تحاربون الإسلام السياسي فحسب بل تحاربون الديمقراطية في الوطن العربي كله لأنها تهدد عروشكم