الرئيسية » الهدهد » إعلامي تونسي لأبناء زايد: “تونس قد تمرض ولكنها لا تموت يا شيوخ البول والبعير”

إعلامي تونسي لأبناء زايد: “تونس قد تمرض ولكنها لا تموت يا شيوخ البول والبعير”

شن الإعلامي التونسي لطفي العماري هجوما غير مسبوق على الإمارات العربية المتحدة، وذلك على إثر قرارها منع النساء التونسيات من ركوب طائراتها.

 

واعتبر العماري أن القرار الذي اتخذته أبو ظبي إهانة للمرأة التونسية و لتونس بصفة عامة، وذلك خلال مداخلته في برنامج “تونس 24/7” على قناة الحوار التونسي .

 

و طالب “العماري” بطرد السفير الاماراتي من تونس كرد من الدبلوماسية التونسية على هذه الاهانة، منتقدا الاداء الرسمي “المخجل” تجاه هذه الحادثة.

 

واختتم”العماري” حديثه متوجها لحكام الإمارات: ” ليكن في علم الامارات أن المرأة التونسية ساهمت في مشيختكم..هذه البلاد قد تمرض لكنها لا تموت يا شيوخ البول والبعير”.

وكانت السلطات التونسية قد ردت الصاع صاعين إلى الإمارات, مقررة منع كل الطائرات الإماراتية من دخول المطارات التونسية, بعد منع أبوظبي للتونسيات من السفر على متن الطائرات الإماراتية.

 

وقالت وزارة النقل التونسية: ”قررت وزارة النقل تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من و إلى تونس الى حين تمكن الشركة من ايجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية”.

 

ويأتي قرار وزارة النقل التونسية رداً على منع شركات الطيران الإماراتية التونسيات من السفر على متن طائراتها.

 

وأرجعت السلطات الإماراتية الأحد سبب منع صعود تونسيات على متن رحلات متجهة إلى الإمارات أو على متن طائرات إماراتية خلال الأيام الماضية إلى “معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية”!.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “إعلامي تونسي لأبناء زايد: “تونس قد تمرض ولكنها لا تموت يا شيوخ البول والبعير””

  1. أول الكلمة كفر ! تونس تمرض ولا تموت ! الذي لا يموت هو رب العالمين الحي الواحد القهار ! وما تفوه به من شتم يعبر عن مستوى ما يسمون بصحفيين وإعلاميين وأدباء ومثقفين عرب ! ضحالة في الفكر والثقافة وسطحية في الفهم ولسان بذيء يشتم فقط في المعارك العربية – العربية ! بينما أمام أية إساءة غربية وأمريكية واسرائيلية هروب كالنعام ! ويا روح ما بعدك روح ! السفير الفرنسي في تونس يتحدث عن الأجهزة الأمنية التونسية ويصور مع فنانة تونسية ويغازلها ! وينقل القصة في موقعه على الفيسبوك ! يتجول في الصحراء والجمل الذي يمتطيه يقوده رقيب في الفيلق الصحراوي التونسي ! المعارضة على كل ذلك باستحياء واحترام ومراعاة للألفاظ ! بينما خطوة وتصرف لم يعرف بعد مغزاه -وهنا لا دفاع عن الامارات ولاغيرها- تصرف قد يكون الحكومة التونسية تعلم تفسيره وعلى خلفية أمنية ليس من المتاح الاعلان عنه حاليا وربما بتنسيق مع سلطات الامارات بمنع التونسيات من السفر على الطائرات الاماراتية أجج كل الغضب! بالفعل هي خطوة مستفزة ومأساوية بين بلدين عربيين ! ولكن لم تتضح الرؤية بعد ! ولكن لأن من قام بذلك عربي فلا مشكلة فليتكلم الكل ولتتخذ الاجراءات سريعة وليزايد الكل وليتكلم الجميع بكل وقاحة ! غدا أو بعده سنسمع بالحقيقة من الصحف الغربية والإسرائيلية وسنعرف هل كان قرار المنع على خلفية تحذير لعملية إرهابية أم ما معنى هذا التصرف ! ولكن يبقى العرب والعلاقات العربية – العربية هي الميتة وهي التي تعاني من مرض مزمن يودي بحياتها عند أية تطور يحدث بين بلدين عربيين ! والتاريخ يؤكد ذلك رغم النفاق الظاهري الذي يمارسه العرب!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.