عبر هاشتاغ “#صوت_انفجار_في_الرياض”، عبر السعوديون خاصة بالرياض عن تخوفهم من سقوط أي صاروخ عليهم في أي لحظة، وذلك عقب الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون اليوم، الثلاثاء، بغتة على الرياض ما نشر حالة من الفزع والفوضى بين المواطنين.
ويأتي تخوف السعوديين وفقا لما ذكره بعض النشطاء، بسبب وصول الصاروخ إلى مسافة قريبة جدا من الأحياء السكنية بالمدينة قبل أن تنتبه له منصات الدفاع الجوي وتدمره بالقرب من قصر اليمامة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا في حال نجاح أي صاروخ سيطلقه الحوثي فيما بعد بإصابة هدفه.
https://twitter.com/USA_Pilot_911/status/943177534010789888
ابن سعود اعلن الحرب على اليمن بهدف حماية امنه القومي من الحوثيين .. لكن تبين بعد ثلاث سنوات أن مملكته اصبحت ملطشة وعاصمته مستباحة #صوت_انفجار_في_الرياض
— sallam algauri (@sallamalgauri) December 19, 2017
#ميزانيه_2018#صوت_انفجار_في_الرياض #اعتراض_صاروخ_باتجاه_الرياض #ميزانيه_السعوديه_2018 pic.twitter.com/7AuYrdqGBH
— ®🇶🇦QA (@q_w67) December 19, 2017
ربي استودعتك بلادي وامانها ربي احفظها بحفظك واجعلها من ودائعك يالله وحسبي الله ونعم الوكيل على كل من هدد امننا #صوت_انفجار_في_الرياض
— Nourah✨ (@nouraalsuhail_) December 19, 2017
ووصف شهود عيان حالة الهلع والفزع الغير مسبوقة التي أصابت المواطنين بعد تدمير الصاروخ بالقرب من المناطق السكنية، لدرجة إشارة البعض إلى اهتزاز المنازل وانكسار الزجاج.
وشن آخرون هجوما عنيفا على النظام السعودي ومحمد بن سلمان، مشيرين إلى أن هذا ثمار الخراب الذي تسبب به النظام السعودي في اليمن.
https://twitter.com/1Biibu/status/943177951113367554
I'm the Yemeni child who you are silence about, I'm the true face of the Saudi-led coalition.
#SaveYemen #Yemen #يمن#ألف_يوم_من_العدوان#صوت_انفجار_في_الرياض pic.twitter.com/mKZg2sphiR— إلهام شاكري (@ElhamShakeri) December 19, 2017
https://twitter.com/ry_nri/status/943181836917837824
https://twitter.com/AliElhajj6/status/943179061505019910
وسمع دوي انفجار في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء.
وقالت “رويترز” إن الصحفيين سمعوا دوي انفجار بالرياض ورأوا عمود دخان يتصاعد في سماء العاصمة السعودية.
من جانبها، أعلنت ميليشيا الحوثي إطلاق صاروخ باليستي استهدف قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت قناة المسيرة، التابعة لـ الحوثيين، أن “القوة الصاروخية أعلنت إطلاق صاروخ بركان تو إتش الباليستي، على قصر اليمامة في الرياض”، مؤكدة أن الصاروخ استهدف اجتماعا موسعا للقادة السعوديين في قصر اليمامة بالرياض.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة أنصار الله، إن “الحوثيين أطلقوا صاروخا باليسيتيا باتجاه العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء”.
وأضاف، على تويتر: “القوة الصاروخية لأنصار الله تعلن إطلاق صاروخ بركان “2 إتش” الباليستي على قصر اليمامة في الرياض”.
القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ بركان تو اتش الباليستي على قصر اليمامة في الرياض
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 19, 2017
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اعتراض صاروخ باليستي جنوبي مدينة الرياض، قائلاً إن “الصاروخ الباليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإيرانية من اليمن تجاه العاصمة السعودية الرياض”.
أما وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت إن صوت الانفجار وقع قبل موعد إعلان الميزانية السعودية بقليل، مؤكدة أن إعلان الميزانية السعودية يتم من قصر اليمامة عادة من قبل الملك سلمان.
صاروخ بدائي يطلق على يد ميلشيات أفرادها لم يخضعوا لأية تدريبات عسكرية ! سيقولون إيران ! سيقولون حزب الله ! وسيشطح فكر أحدهم ويقول حماس ! هي مصدر الصاروخ ! بالطبع سيعلم أفراد ميلشيات الحوثي بعض أساسيات اطلاق الصواريخ من جهة أو أخرى ! لكن أين الجيوش الخليجية والعربية التي صرف عليها ميزانيات لو اقتطع نصفها فقط لتوجيهها لقطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والبنى الأساسية من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي لكانت عاصمة أفقر دولة عربية أجمل من باريس ! ولكنا نملك جامعات أفضل من الجامعات الأوروبية ومستشفيات يتعالج فيها الحكام العرب بدل من تبذير الأموال في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا واسرائيل ! اليوم ينكشف خدعة الجيش السعودي والحرس الوطني والدفاع الجوي وصفقات الأسلحة التي أشرف عليها أقدم وزير دفاع في العالم الأمير سلطان بن عبدالعزيز ! جيش ورقي يهتز من صاروخ يطلق بلا قواعد ولا جنود مختصين ! أين كليات الملك خالد العسكرية وأكاديميات الأمراء نايف الأمنية وفيصل وسعود وكلية القيادة والأركان وكلية الدفاع الجوي وجميع المؤسسات العسكرية التدريبية في السعودية ! نخر فيها الفساد وظهر اللامستور ! لأن شعب الجزيرة العربية يعلم بأن كل ذلك كذب في كذب ! وصفقات اليمامة وغيرها مجرد عمولات وفساد وأسلحة فاسدة! دول مثل هذه لا تستحق أن تبقى على قيد الحياة ! وشعوب هذه الدول عليهم القيام بأمرين لا ثالث لها : الثورة على الطغاة والفاسدين القابعين على كرسي الحكم أو الانتحار الجماعي !