كشفت مصادر إعلامية يمنية أن أسرة الرئيس اليمني المخلوع الراحل علي عبد الله صالح وأقاربه وصلت إلى مدينة يافع حيث تمت ضيافتهم في قرية تابعة لها تدعى “العيسائي”.
وقال الكاتب السياسي ورئيس تجمع أبناء عدن الدكتور فاروق حمزة أن قوة عسكرية تتبع الحزام الأمني قامت بتأمين مرورهم إلى عدن ومن ثم إلى الإمارات.
وقال في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اسرة واقارب الشهيد القائد علي عبدالله صالح وصلت ظهر اليوم إلى يافع وتمت ضيافتهم في قرية العيسائي ثم جاءت قوة عسكريه جنوبيه هائله تتبع الحزام الأمني لتأمين مرورهم إلى عدن ومن ثم إلى الإمارات. شكراً يافع السيف ويافع الضيف على هده الموقف ما قصرتوا يا اوفى الرجال شكراً اولاد زايد”.
اسرة واقارب الشهيد القائد علي عبدالله صالح وصلت ظهر اليوم إلى يافع وتمت ضيافتهم في قرية العيسائي ثم جاءت قوة عسكريه جنوبيه هائله تتبع الحزام الأمني لتأمين مرورهم إلى عدن ومن ثم إلى الإمارات.
شكراً يافع السيف ويافع الضيف على هده الموقف ما قصرتوا يا اوفى الرجال شكراً اولاد زايد.— د. فاروق حمزه (@Farook_Hamza) December 16, 2017
من جهته أكد هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن أسرة صالح وأقاربه سيجدون في الجنوب كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدونها وأن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحب بهم.
أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقرباؤه سيجدون في الجنوب كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدون وإن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحبا وأهلا وسهلا هكذا تعلمنا في الجنوب وهكذا ربينا .
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) December 16, 2017
يأتي هذه في وقت سخر فيه النظام الإماراتي آلته الإعلامية، منذ مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين في 4 ديسمبر/كانون الاول الجاري، لتسويق نجله “أحمد” المعاقب أممياً والمقيم في أبوظبي، كمخلص لليمن من جماعة الحوثيين، ضاربة عرض الحائط بالشرعية المعترف بها دولياً، والتي تدخلت في اليمن ضمن تحالف السعودية تحت غطاء إعادتها.
وحذر مراقبون من خطورة التوجه الإماراتي الذي أصبح معلنا ولم يعد مخفيا مثلما كان في السابق، حيث أتاحت لنجل صالح الالتقاء بالمسؤولين وعقد مشاورات، منذ زيارة ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد له ونشر ذلك إعلاميا وبشكل رسمي.. مشيرين إلى منع الإمارات للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن التي تسيطر عليها.
وأكد مراقبون، أن التوجه الاماراتي يدخل ضمن عداء أبو ظبي الصريح لثورات الربيع العربي وتمويلها ودعمها للثورات المضادة في مصر وليبيا وحاليا تسعى إلى فرض إعادة النظام السابق في اليمن بالقوة.