استمرارا للنهج الجديد وفق الخطة المرسومة والمنظمة من قبل المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بهدف تشويه الفلسطينيين وقضيتهم، شن الكاتب والإعلامي السعودي ورئيس مركز أسياد للدراسات الإعلامية، صالح خميس الزهراني هجوما عنيفا على الفلسطينيين، زاعما بأنهم قد باعوا أرضهم.
وقال “الزهراني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”يريد الفلسطيني من اخوه العربي ان يحارب بالنيابة عنه ويسوق مايعانيه وهو في خير مما يجد من اليهود يريد من السعودية ودول الخليج ان تصرف لهم مع الدعم للحكومة والقضية مرتبات فكانوا وانت اولهم خارج فلسطين ولان الفلسطينيين باعوا ممتلكاتهم ومتفرغين للمتاجرة بالقضية ارجع لوطنك وحارب وندعمك!”.
يريد الفلسطيني من اخوه العربي ان يحارب بالنيابة عنه
ويسوق مايعانيه وهو في خير مما يجد من اليهود
يريد من السعودية ودول الخليج ان تصرف لهم مع الدعم للحكومة والقضية مرتبات
فكانوا وانت اولهم خارج فلسطين
ولان الفلسطينيين باعوا ممتلكاتهم ومتفرغين للمتاجرةبالقضة
ارجع لوطنك وحارب وندعمك!— صالح خميس الزهراني (@salehkz) December 13, 2017
ويأتي هذه التهجم والتطاول على الشعب الفلسطيني في إطار حملة منظّمة بدأت بشكل رسمي منذ يومين حيث تمكّنت لجان إلكترونية سعودية من إيصال وسمين هدفهما شتم الفلسطينيين، إلى قمة الترند العالمي.
وبسلسلة تغريدات أغرقت موقع “تويتر”، هاجم مغردون الفلسطينيين الذين يتظاهرون في فلسطين ضدّ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. واعتبروا أنّ مهاجمة بعض الفلسطينيين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان “هو نكران للجميل”.
الوسم الأول كان #السعوديون_يغضبون_لملكهم”، وخلاله هاجموا بعنف الفلسطينيين وأي انتقاد للملك السعودي وعلاقته الوطيدة مع ترامب، وتجاهله كل ما يحصل في فلسطين.
أما الوسم الثاني فكان #بالحريقه_انت_وكضيتك”، روّجوا فيه أن القضية الفلسطينية لم تعد مهمة بالنسبة للسعوديين.
وقد سبق هذه الحملة تمهيد طويل على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ مع حصار قطر، حين علت أصوات موالية للنظام تطالب بالتطبيع السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي، وتروّج لموت القضية الفلسطينية ووجوب السلام مع الاحتلال.
يقول تعالى في كتابه العزيز { فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }.
يطن بعض الحمقى من أمثال طالح الزهراني أن تكرار كذبة أن الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ، ربما تجد من يصدقها حتى يتم تمرير المزيد من الخنوع و الذل من طرف أنظمة هي من باعت فلسطين في 3 محطات رئيسية في أعوام 1936 و 1948 و 1967.
لم تقدم بلاد الزهراني ريالاً واحداً لشعب فلسطين و أتحداه أن يقول لمن ذهب دعم بلاده المزعوم و أين. أموال بلدكم تذهب عادةً إلى أمريكا و أوروبا و إلى أية جهة معادية للشعوب العربية .
ارجع إلى نومك و تغطى جيداً ، و عما قريب ستعودون إلى نقطة الصفر . لسوف ترجعون إلى تسول الصدقات من فلسطين و غيرها من بلاد الشام، و من يعش سوف يرى. نعم الله لم تصونوها و جحدتموها ، و أنت و أمثالك تساعدون كثيراً على زوال النعم، ثم لتنفعكم لوحة دافنشي و اليخت عندما يهديهم م.ب.س إلى ايفانكا ترامب و كيم كارديشيان.
يقول تعالى في كتابه العزيز { فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }.
يظن بعض الحمقى من أمثال طالح الزهراني أن تكرار كذبة أن الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ، ربما تجد من يصدقها حتى يتم تمرير المزيد من الخنوع و الذل من طرف أنظمة هي من باعت فلسطين في 3 محطات رئيسية في أعوام 1936 و 1948 و 1967.
لم تقدم بلاد الزهراني ريالاً واحداً لشعب فلسطين و أتحداه أن يقول لمن ذهب دعم بلاده المزعوم و أين. أموال بلدكم تذهب عادةً إلى أمريكا و أوروبا و إلى أية جهة معادية للشعوب العربية .
ارجع إلى نومك و تغطى جيداً ، و عما قريب ستعودون إلى نقطة الصفر . لسوف ترجعون إلى تسول الصدقات من فلسطين و غيرها من بلاد الشام، و من يعش سوف يرى. نعم الله لم تصونوها و جحدتموها ، و أنت و أمثالك تساعدون كثيراً على زوال النعم، ثم لتنفعكم لوحة دافنشي و اليخت عندما يهديهم م.ب.س إلى ايفانكا ترامب و كيم كارديشيان.
الزهراني نطبل لايستحقوا الرد عليه
بوق إعلامي فارغ لايحمل اَي شرف مهني يعتاش من العطايا والمنح بأس الإعلامي