تداول ناشطون تونسيون مقطع فيديو مروع لمراقبين خطوط السكك الحديدية وأفراد من الشرطة وهو يعتدون على أحد الركاب بعدم وجود تذكرة معه بعد ان عاد على متن القطار بعد ان اخطأ محطته.
ووفقا للفيديو المتداول، فقد انهال مسؤولي الشركة بالضرب العنيف على المواطن عبر الضرب بالأيدي والسحق بالارجل، مما أدى لإصابته بجرح قطعي في الرأس وفقدانه اثنين من أسنانه الامامية.
ووفقا للفيديو، فقد أقدم مسؤولي السكك الحديدية على إغلاق أبواب القطار حتى قدوم الشرطة، في حين أقدموا على الاعتداء على كل من حاول الدفاع عن المواطن.
ضرب مبرح لراكب في قطار في تونس والسبب: عدم وجود تذكرة pic.twitter.com/pv7NheROZE
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) December 11, 2017
من جانبهم، استنكر المغردون هذا العمل الذي وصفوه بالإجرامي والوحشي، داعين لمحاسبة هؤلاء الاشخاص، مؤكدين بأن إحراق “البوعزيزي” لنفسه وقيام الثورة عام 2011 كان بسبب مثل هذه التجاوزات.
https://twitter.com/raeeding/status/940011481994850304
هو من اجل عدم إفناء تذكرة يُضرب بهذا الشكل وبهذه القوة لو كانوا ببلد متقدم التي تحترم مواطنوها كانوا دخلوا الي السجن من الوهلة الاولى ، من اجل أمثال هذا النوع من الخنازير الصهاينة بيعاملوا في المسلمين بالوحشية
— Dyna ❤🇹🇳🇹🇳🇩🇿🇩🇿🇹🇷🇹🇷❤️ (@DynaDoni) December 11, 2017
الله غالب هذا من مختلفة الثورة وكل واحد حسب روحو أسد في بلاد الغاب
— Azer Belarbi 🌐 (@azerbelarbii) December 11, 2017
https://twitter.com/_LIBERAL_ISM/status/940012863057485824
تخلف وهمجيه و بربرية متوحشة ان دل على شيء فهو يدل على عقلية امنية متخلفه لهذا ثار البوغزيزي و اشتعلت تونس واشتعل على اثرها العالم العربي ولا يزال
— الوعيᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠ (@lyceegrombalia) December 11, 2017
يشار إلى ان محاولة بناء نظام قانوني يمنح الأجهزة البوليسية صلاحيات أوسع، ويسعى إلى التضييق علنا على هامش الحريات، أصبح يثير مخاوف مشروعة من إطلالة شبح الدولة البوليسية بكل مزالقها، وما يقترن بها من ممارساتٍ قد تحيل إلى زمن الطغيان، في عهد زين العابدين بن علي.
ويرى مراقبون ان الضامن الوحيد ضد كل محاولة للارتداد إلى زمن الاستبداد هو وعي المواطن التونسي أولا، ثم الانتشار الواسع للمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية التي تقوم بجهد واضح في كشف كل انتهاكٍ ممكن لمنظومة الحقوق والحريات، من دون أن يعني هذا استبعاد إمكانية حصول تجاوزات وانتهاكات لحقوق المواطن، مهما كانت خلفيتها، سياسية أو اجتماعية.
هذا لا علاقة له بالاستبداد
أعيش في فيينا
ولا أحد هناك يركب وسائل النقل بالمجان
اذا أصبح القطار بالمجان لمن لا يريد الدفع
فانتظروا توقف خدمة القطار
في عالمنا العربي
من تسرب الى المقطورات يدفع ( رات اذا ضبط
من رفض لزم تأديبه
خدمة النقل ليست مجانا
ولكن يا أيمن المرابطي في فيينا وفي كل أوربا لا يتعرض المواطن لهذا الضرب والضلم بعدم وجود تذكرة معه المراقبين في البلدان العربية يتصرفون سياسة المخزن وما حصل مع هذا المواطن قمة الهمجية والبربرية
رقم 1
باين من تعليقك انك واحد بلطجي خايب وفاشل ومتعطش للدماء ! اين المصيبه اللتي ارتكبها هذا المواطن ؟ الايوجد قانون يعاقب على فعلته ؟ بأي حق يضرب هكذا هاذا الشخص ويفتحوا رأسه ؟ وانت جاي تقول لازم يتأدّب ! وانا أكاد ان اقسم بالله انك تتنقل بالقطار او بالمواصلات العامه بالنمسا بدون تذكره انت وكل حثالات الاجانب هناك ،ولو فيك خير كان ما تركت بلادك يا زبالة العرب..اعرابي طاشش تبيعوا علكه ومحارم ورق على مفترقات الطرق وجاي تعطينا دروس عن كيفية السفر بالقطار!!
كلاب مسعورة ما عندهم الحق يعملون هؤلاء هكذا ، في حال عدم وجود معه تذكره يقومون بتحرير ضبط او مخالفه بكل إنسانية ، لكن للاسف هؤلاء من مخلفات الحكم البائد، والسلام على تونس العزيزه.