تداول رواد موقع التدوين المصغر “تويتر” في المملكة العربية السعودية بكثافة ما قيل أنها أحدث صورة لولي العهد السعودي السابق الأمير “محمد بن نايف بن عبدالعزيز”.
ووفقا للصورة التي رصدتها “وطن”، فقد ظهر “ابن نايف” في الصورة، التي نشرها المصور السعودي “عويد العويد” عبر حسابه الشخصي في موقع “تويتر” وهو برفقة والدته، حيث يقوم بدفعها على الكرسي المتحرك أثناء خروجها من إحدى المستشفيات.
وعلَّق العويد، الذي يقال أنه المصور الخاص لولي العهد السابق على الصورة قائلاً: “الجنة تحت اقدام الامهات خروج والده سمو سيدي الامير محمد بن نايف من المستشفى بالسلامة بعد اجراء فحوصات طبيه”.
الجنه تحت اقدام الامهات
خروج والده سمو سيدي الامير محمد بن نايف من المسشفى بالسلامه بعد اجراء فحوصات طبيه pic.twitter.com/DQpkMaqQLp— عويد العويد (@owyed) December 10, 2017
وسبق للعويد أن نشر أول صورة لـ”بن نايف” بعد إعفائه من منصب ولي العهد، يوم الإثنين 26 يونيو/حزيران الماضي، على حسابه على تويتر، بدا فيها برفقة حفيده.
سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع حفيدة قبل قليل pic.twitter.com/upvLwTIZtN
— عويد العويد (@owyed) June 25, 2017
وتفاعل المغرِّدون مع صورة الأمير، الذي مهَّد إعفاؤه من منصبه لسيطرة محمد بن سلمان على مقاليد السلطة في المملكة، إذ عبَّروا عن إعجابهم بالصورة وبره لوالدته.
https://twitter.com/subaii_123/status/939918048735186946
الصوره تشع بالحياة ، الله يطول باعمارهم ❤️
— .. (@iNFC7) December 10, 2017
https://twitter.com/madinah0114/status/939913592287227907
https://twitter.com/AbAlhusini/status/939914030160011271
https://twitter.com/alshubromi1/status/939933786053234688
https://twitter.com/Laaayla1/status/939936077917442048
وكانت “نيويورك تايمز ” الأميركية قد أفادت في شهر يونيو/حزيران الماضي بأن ولي العهد السابق الذي تم عزله أخيرا قد مُنع من مغادرة المملكة وحُددت إقامته في قصره بمدينة جدة، وذلك استنادا إلى أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، بالإضافة إلى سعوديين مقربين من العائلة الحاكمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن القيود المفروضة على الأمير محمد بن نايف -الذي كان قبل هذا التاريخ وليا للعهد ويقود جهاز الأمن الداخلي في المملكة- تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
يشار إلى أن “وطن” لا تستطيع التأكد من أن الصور حديثة أم قديمة تتعمد السلطات السعودية نشرها بين الحين والآخر لتفنيد رواية وضعه تحت الإقامة الجبرية.
ولم يكن من الواضح استنادا إلى الصحيفة إلى أي مدى ستظل القيود الجديدة قائمة، غير أن مستشارا في البلاط الملكي السعودي أحال أي استفسارات للصحيفة إلى وزارة الإعلام، التي لم يكن بالإمكان الاتصال بها وفقا للصحيفة.