في رسالة جديدة فيما يبدو موجهة للمملكة العربية السعودية، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على موقف بلاده الرافض لإرسال قوات لليمن في ظل الأزمة الحالية وتصاعد الأحداث قبل وبعد مقتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، والحرب الدائرة بين القوات الشرعية وجماعة الحوثيين.
وقال سامح شكري خلال حوار مع قناة “روسيا اليوم” أذاعته مساء الأحد إن إرسال قوات برية مصرية إلى اليمن “ليس مطروحًا” بحسب تعبيره.
واستكمل حديثه بشأن اليمن “الأوضاع تسير في اتجاه سلبي ولابد من دعوة الأطراف للحوار واستعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الصراع العسكري والوصول إلى مسار سياسي هو المخرج”.
وعن الأزمة السورية قال الوزير المصري “مصر عملت مع السعودية لتوحيد أطياف المعارضة السورية وتشكيل وفد موحد للمفاوضات”.
وصرح الوزير المصري بوجود توافق عربي لمواجهة التدخل الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية يجب أن تكون المبادئ الحاكمة، واصفًا العلاقة مع النظام القطري الحالي بأنه “لا يحمل أي جديد في ظل عدم استجابة قطر للمطالب العربية”.
وردًا على سؤال حول زيارة بوتين المرتقبة للقاهرة خلال ساعات وإمكانية استئناف الطيران بين البلدين قال الوزير “موعد استئناف الطيران لم يحدد بعد، وهناك اتصالات عديدة في هذا الشأن والاستفادة من الخبرات الروسية في تطوير المطارات والعمل على استئناف الطيران في التوقيت والظروف التي تسمح بذلك”.
وعن التعاون المصري الروسي بشأن محطة الضبعة النووية، أضاف شكري بأن هناك تطورًا كبيرًا، إلى جانب استمرار البحث في كل الأمور الخاصة بهذا المجال كونه متشعب يتعلق بالتصميم والنواحي القانونية والمالية وتجاوزنا مراحل عديدة في كل ذلك”-بحسب قوله.
وعما يردده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن محاربة مصر للإرهاب نيابة عن العالم قال شكري “مصر لا تريد تحالفات على أرضها لمواجهة الإرهاب لكنها تحتاج الدعم السياسي واللوجيستي”.
وجه كلب اعيته كل الحيل……………..
الجيش المصري كان عولا عليه قبل سنين
أما الآن فقد أذله واحتقره الشيشي
ارجعوا الى التحقيق الذي أعدته الجزيرة عن جيش مصر
كيف تنتظرون من مجندين أن يقدموا شيئا وهم يعملون فقط في خدمة الجنيرلات في مزارعهم ومنازلهم
لقد أصبحوا مجرد أقنان يمارسون خدمة الأسياد الضباط تماما كما كان عليه الأمر زمن فرعون