الرئيسية » الهدهد » فتحو رأسه وحطموا اسنانه.. مراقبون حكوميون تونسيون ينهالون ضربا على راكب قطار لأنه لا يحمل “تذكرة”

فتحو رأسه وحطموا اسنانه.. مراقبون حكوميون تونسيون ينهالون ضربا على راكب قطار لأنه لا يحمل “تذكرة”

تداول ناشطون تونسيون مقطع فيديو مروع لمراقبين خطوط السكك الحديدية وأفراد من الشرطة وهو يعتدون على أحد الركاب بعدم وجود تذكرة معه بعد ان عاد على متن القطار بعد ان اخطأ محطته.

 

ووفقا للفيديو المتداول، فقد انهال مسؤولي الشركة بالضرب العنيف على المواطن عبر الضرب بالأيدي والسحق بالارجل، مما أدى لإصابته بجرح قطعي في الرأس وفقدانه اثنين من أسنانه الامامية.

 

ووفقا للفيديو، فقد أقدم مسؤولي السكك الحديدية على إغلاق أبواب القطار حتى قدوم الشرطة، في حين أقدموا على الاعتداء على كل من حاول الدفاع عن المواطن.

 

من جانبهم، استنكر المغردون هذا العمل الذي وصفوه بالإجرامي والوحشي، داعين لمحاسبة هؤلاء الاشخاص، مؤكدين بأن إحراق “البوعزيزي” لنفسه وقيام الثورة عام 2011 كان بسبب مثل هذه التجاوزات.

https://twitter.com/raeeding/status/940011481994850304

https://twitter.com/_LIBERAL_ISM/status/940012863057485824

 

يشار إلى ان محاولة بناء نظام قانوني يمنح الأجهزة البوليسية صلاحيات أوسع، ويسعى إلى التضييق علنا على هامش الحريات، أصبح يثير مخاوف مشروعة من إطلالة شبح الدولة البوليسية بكل مزالقها، وما يقترن بها من ممارساتٍ قد تحيل إلى زمن الطغيان، في عهد زين العابدين بن علي.

 

ويرى مراقبون ان  الضامن الوحيد ضد كل محاولة للارتداد إلى زمن الاستبداد هو وعي المواطن التونسي أولا، ثم الانتشار الواسع للمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية التي تقوم بجهد واضح في كشف كل انتهاكٍ ممكن لمنظومة الحقوق والحريات، من دون أن يعني هذا استبعاد إمكانية حصول تجاوزات وانتهاكات لحقوق المواطن، مهما كانت خلفيتها، سياسية أو اجتماعية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “فتحو رأسه وحطموا اسنانه.. مراقبون حكوميون تونسيون ينهالون ضربا على راكب قطار لأنه لا يحمل “تذكرة””

  1. هذا لا علاقة له بالاستبداد
    أعيش في فيينا
    ولا أحد هناك يركب وسائل النقل بالمجان
    اذا أصبح القطار بالمجان لمن لا يريد الدفع
    فانتظروا توقف خدمة القطار
    في عالمنا العربي
    من تسرب الى المقطورات يدفع ( رات اذا ضبط
    من رفض لزم تأديبه
    خدمة النقل ليست مجانا

    رد
  2. ولكن يا أيمن المرابطي في فيينا وفي كل أوربا لا يتعرض المواطن لهذا الضرب والضلم بعدم وجود تذكرة معه المراقبين في البلدان العربية يتصرفون سياسة المخزن وما حصل مع هذا المواطن قمة الهمجية والبربرية

    رد
  3. رقم 1
    باين من تعليقك انك واحد بلطجي خايب وفاشل ومتعطش للدماء ! اين المصيبه اللتي ارتكبها هذا المواطن ؟ الايوجد قانون يعاقب على فعلته ؟ بأي حق يضرب هكذا هاذا الشخص ويفتحوا رأسه ؟ وانت جاي تقول لازم يتأدّب ! وانا أكاد ان اقسم بالله انك تتنقل بالقطار او بالمواصلات العامه بالنمسا بدون تذكره انت وكل حثالات الاجانب هناك ،ولو فيك خير كان ما تركت بلادك يا زبالة العرب..اعرابي طاشش تبيعوا علكه ومحارم ورق على مفترقات الطرق وجاي تعطينا دروس عن كيفية السفر بالقطار!!

    رد
  4. كلاب مسعورة ما عندهم الحق يعملون هؤلاء هكذا ، في حال عدم وجود معه تذكره يقومون بتحرير ضبط او مخالفه بكل إنسانية ، لكن للاسف هؤلاء من مخلفات الحكم البائد، والسلام على تونس العزيزه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.