الرئيسية » الهدهد » أبو تريكة: الكيان الصهيوني “احتلال” ليس له عواصم أو أرض.. والقدس عربية إسلامية

أبو تريكة: الكيان الصهيوني “احتلال” ليس له عواصم أو أرض.. والقدس عربية إسلامية

تعليقا على القرار المحتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، أكد اللاعب محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، أن الكيان الصهيوني هو محض احتلال ليس له عواصم ولا أرض.

 

واستنكارا للقرار الأمريكي، دون “أبو تريكة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”الكيان الصهيوني احتلال تعاملوا معه على هذا الأساس ليس له عواصم او أرض”

 

مؤكدا “القدس عربية إسلامية وكل الارض”

 

حذّر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من خطورة القرار المرتقب للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

 

وقال هنية في حوار متلفز لقناة الجزيرة القطرية، اليوم الأربعاء:” القرار مغامرة ومقامرة غير محسوبة ولا أحد يستطيع أن يتنبّأ بتداعياته”.

 

وأضاف:” القرار سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة (…) القرار هو بمثابة عدوان على شعبنا الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمة الاسلامية”.

 

وطالب هنية، الإدارة الأمريكية، بالتراجع عن إصدار القرار.

 

كما أشار إلى أنه أجرى عدة “اتصالات بالقادة والزعماء والرؤساء، وطالبهم باتخاذ موقف يوازي خطورة الحدث”.

 

وقال:” اتفقت مع الرئيس محمود عباس أبو مازن على خروج جماهير الشعب الفلسطيني ضد القرار الأمريكي المرتقب بشأن القدس”.

 

وأوضح هنية أن إصدار القرار يعني “إعلان رسمي بانتهاء عملية التسوية”، في إشارة لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

 

وشدد أن الشعب الفلسطيني “لن يستسلم أمام التوجهات الأمريكية الأخيرة”، وأنه قادر على “التصدّي والمواجهة لإبطال القرار”.

 

وتابع:” القرار لن يغيّر من الحقائق الجغرافية والتاريخية شيئاً، ستبقى القدس عربية إسلامية فلسطينية، ولا يوجد دولة لإسرائيل على أرضنا ليكون لها عاصمة”.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أطلع قادة عرب ودوليين، بينهم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هاتفيا، أمس، على نيته نقل السفارة الامريكية للقدس.

 

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى إسرائيل، وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها “عاصمة موحدة وأبدية لها”؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.