الرئيسية » الهدهد » ضجة تشهدها مواقع التواصل بعد مقتل علي عبدالله صالح.. أُطلق النار على رأسه وهو مكبل اليدين!

ضجة تشهدها مواقع التواصل بعد مقتل علي عبدالله صالح.. أُطلق النار على رأسه وهو مكبل اليدين!

ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل عقب تأكد أنباء مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على يد الحوثيين.

 

وعبر عدة هاشتاغات حملت اسم الرئيس المخلوع منها #مقتل_صالح و#علي_عبدالله_صالح #مقتل_علي_عبدالله_صالح، اشتعلت مواقع التواصل وتباينت ردود أفعال النشطاء على خبر مقتل “صالح” الذي أعلن بالأمس بعد انقلابه على الحوثيين استعداده لفتح صفحة جديدة مع التحالف بقيادة السعودية.

 

فريق من النشطاء عبر عن فرحه بمقتل علي عبدالله صالح، معتبرين الأمر في مصلحة الشعب اليمني وأن مقتل الرئيس المخلوع سيوحد الشعب ضد الحوثيين.

 

https://twitter.com/KAFTA78/status/937666028166877185

 

 

 

 

https://twitter.com/MohamdNashwan/status/937672339839488000

 

وأكدت عدة مصادر يمنية ووسائل إعلام أن “صالح” تم قتله رميا بالرصاص وهو مقيد بعدما ألقت ميليشيا الحوثي القبض عليه أثناء محاولته الهرب من صنعاء إلى مأرب بعد قصف منزله بالعاصمة.

 

https://twitter.com/MohamdNashwan/status/937672339839488000

 

 

https://twitter.com/ahmezzat1/status/937695171793379328

 

 

 

الإمارات والسعودية وراء نهاية المخلوع المأساوية

فريق آخر ذهب إلى أن تحالف (الإمارات ـ السعودية) هو من تسبب في هذه النهاية للمخلوع صالح، بعدما أقنعوه بخيانة “الحوثي” شريكه في الانقلاب ووعوده بتأمين حياته ودعمه.

 

 

https://twitter.com/coluche_ar/status/937674953943498752

 

 

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/937671127115161600

 

 

 

 

المخلوع “صالح” انقلب على “الحوثي” شريكه في الانقلاب بإيعاز من “ابن سلمان” و”ابن زايد”

وبالأمس كشف مصدر مطلع عن كواليس الانقلاب المفاجىء من قبل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الذي قتل اليوم على حلفائه الحوثيين، وأسباب الإشادة السريعة بخطوته من قبل التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية.

 

وأكد المصدر المطلع أن الأسبوعين الاخيرين شهدتا اتصالات مكثفة بين المخلوع “صالح” والتحالف العربي، حيث توصلا إلى خطة محكمة تؤدي في النهاية إلى تنصيب أحمد علي عبد الله صالح المقيم في الإمارات مقاليد الحكم في البلاد.

 

وأوضح المصدر، أن الإمارات هي من قادت الاتصالات وإعداد الخطة من “خلف الستار” وبموافقة السعودية، حيث تقضي بتمكين عائلة علي عبدالله صالح من العودة للصدارة في حكم اليمن، مشيرة إلى أن السعودية وافقت على الخطة لرغبتها في حسم المعركة سياسيا بعد الاخفاق العسكري.

 

وبحسب المصدر، فقد اتخذت السعودية احتياطات امنية مكثفة على جبهتها مع اليمن في منطقة عسران تحسبا لمستجدات الموقف مع التذكير بمصالحة شاملة تعمل عليها الامارات مع حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده صالح، بحسب صحيفة “رأي اليوم” اللندنية.

 

وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قد خرج في كلمة متلفزة ومفاجئة، أول أمس، ليعلن أنه يريد فتح صفحة جديدة مع التحالف ودول الجوار، بعد انقلابه على حلفاءه الحوثيين وفرض سيطرته على العاصمة صنعاء.

 

تفاصيل مقتل المخلوع صالح على يد الحوثيين أثناء محاولته الفرار

ولقي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مصرعه رميا بالرصاص على يد مسلحين حوثيين، اعتقلوه وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

 

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين مقتل صالح، وقالت في بيان بثته قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي إنه تم القضاء على ما سمتها مليشيا الخيانة والفتنة الداخلية، وبسط الأمن في العاصمة صنعاء.

 

وقد أظهرت صور بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي جثمان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يحمله في بطانية مسلحون تابعون لجماعة الحوثي.

 

وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

 

وقال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول- إن الحوثيين أعدموا صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

 

وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

 

ونفى القيادي ما تردد عن مقتل صالح خلال عملية تفجير منزله اليوم في صنعاء.

 

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن شهود عيان أن الحوثيين فجروا منزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وسط صنعاء عقب معارك عنيفة مع قوات صالح، منذ منتصف الليلة الماضية.

 

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من دون تحديد العدد من كل جانب.

 

ووفق المصادر، فإن الحوثيين اقتحموا المنزل قبل ساعة من تفجيره، وأخلوه بشكل كامل من الأسلحة التي كانت موجودة فيه، قبل سماع دوي انفجار هائل في الحي، جراء تفجير المنزل.

 

ونقل تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين بيانا لوزارة الداخلية أعلن “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية”.

 

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن جماعته سيطرت على منزلي ابن الرئيس المخلوع وابن شقيقه في صنعاء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.