شن الإعلامي والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، هجوما حادا على الكاتب السعودي المقرب من النظام عبد الرحمن الراشد الذي وصفه بـ”الليبرالي المتطرف”، وذلك بعد مقالة لـ”الراشد” هاجم فيها علماء المسلمين واتهمهم بالتطرف.
وتعليقا على مقال عبدالرحمن الراشد أمس، الأحد، بجريدة الشرق الأوسط والذي هاجم فيه “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و”المجلس الإسلامي العالمي”، قال “ريان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”كاتب المخابرات والسفارات، اليبرالي المتطرف، عبد الرحمن الراشد، تفوق على الإسرائيلي المتطرف مردخاي كيدار،في التحريض على القتل والكراهية والفتنة بين المسلمين، وثبت على نفسه في هذا المقال مقولة الشذوذ عن اسلامه واصله وعروبته”
كاتب المخابرات والسفارات ، اليبرالي المتطرف ، عبد الرحمن الراشد، تفوق على الاسرائيلي المتطرف مردخاي كيدار،في التحريض على القتل والكراهية والفتنة بين المسلمين، وثبت على نفسه في هذا المقال مقولة الشذوذ عن اسلامه واصله وعروبته @aalrashed #الخليج #مصر https://t.co/8OD5XZsyYh
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 27, 2017
وتابع في تغريدة أخرى: “معظم مقالات عبد الرحمن الراشد ضد ايران “شيعة” وضد الاخوان المسلمين “سنة”هذا اليبرالي المتطرف،بلا مرجعية دينية ، متنكر لدينه وأصله وعروبته ، ان لم يكن قد تخلى عن دينه واعتنق ديانة جديدة”
مضيفا “هذا الليبرالي المتطرف أرشحه اول سفير لاسرائيل في السعودية”.
@aalrashed معظم مقالات عبد الرحمن الراشد ضد ايران "شيعة" وضد الاخوان المسلمين "سنة"هذا اليبرالي المتطرف،بلا مرجعية دينية ، متنكر لدينه وأصله وعروبته ، ان لم يكن قد تخلى عن دينه واعتنق ديانة جديدة ، هذا الليبرالي المتطرف أرشحه اول سفير لاسرائيل في السعودية #الخليج
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 27, 2017
وكان “الراشد” قد استغل قرار دول الحصار الغير مبرر بإضافة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» “المجلس الإسلامي العالمي” لقائمة المنظمات الإرهابية، للهجوم على رموز الإسلام وثوابته في مقاله.
وزعم أنه كان يفترض أن يحظر التعامل مع الاثنين خصوصاً «الاتحاد العالمي» قبل ذلك. فهو منذ تأسيسه كان يمثل خطراً على المجتمعات الإسلامية في أنحاء العالم.
وتابع “الراشد” افتراءاته “«الاتحاد العالمي» ولد ضمن مشروع الاستيلاء الذي قادته الجماعات الدينية المتطرفة ضمن نشاطاتها التي عملت على خطوط متعددة، الخطاب السياسي الجهادي التحريضي، والتنظيمات المسلحة، ومؤسسات دينية موازية تعطي الشرعية لخطابها وأعمالها وتلغي المؤسسات المعتدلة.”
كما هاجم الكاتب الليبرالي المتطرف المقرب من ولي العهد السعودي، الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأيضا أمين الاتحاد الدكتور علي محي الدين القرة داغي.
العالم كله يعرف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين وتنشر خطاب الكراهيه وتمول الإيديولوجية المتطرفة وتغذيها هي السعوديه وتعتبر بؤرة التشدد والتطرف والتزمت ، ومعروف ان معظم الذين يقاتلون في صفوف داعش هم سعوديون وأنها تعتبر اكبر دوله في العالم تنتج وتصدر الارهاب ، للعراق وسوريا وافغانستان و أوروبا . ولن ينسى العالم دور النظام السعودي في هجمات 11 سبتمبر 2001 وان 15 خاطفاً من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر البالغ عددهم 19 ارهابي هم سعوديين و٢ إماراتيين ، ويعرفون ان زعيم تنظيم القاعده الإرهابي اسامه بن لادن سعودي . ملف ارهابي قذر وسمعه تفوح منها رائحة التطرّف والارهاب والتشدد لا تستطيع السعوديه ان تغيره بوضع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على لائحتها الارهابيه .