الرئيسية » الهدهد » محلل إماراتي: النظام في الإمارات مصاب بمرض “التوحد” ولا يستطيع تمييز العدو من الصديق!

محلل إماراتي: النظام في الإمارات مصاب بمرض “التوحد” ولا يستطيع تمييز العدو من الصديق!

وطن – في حلقة جديدة ضمن برنامجه الذي يقدمه على قناته بـ”يوتيوب” تحت عنوان “من الإمارات”، شرح المحلل والمعارض الإماراتي جاسم راشد الشامسي كيف أن نظام الحكم في الإمارات مصاب بما يشبه مرض “التوحد” ولا يمكنه تمييز العدو من الصديق.

 

وعقد المعارض الإماراتي جاسم راشد الشامسي مقارنة افتراضية بين أعراض مرض “التوحد” وما يقوم به نظام الحكم في الإمارات الذي تحول لنظام عدائي غوغائي لا يستطيع التمييز بين عدوه وصديقه، ويعاني من انفرادية الرأي ويتجاهل الآخرين.

 

وأوضح جاسم راشد الشامسي أن العدائية التي أصابت نظام الإمارات كما هو الحال مع مريض “التوحد” جعلته يتعامل مع شعبه بكل دكتاتورية وكما يشاء، من انتهاك للحريات وتجسس واعتقالات واختفاء قسري.

 

وأضاف “الشامسي” أن النظام الإماراتي يعاني من سلوكيات غير متزنة مثل مريض التوحد، فتجده يتواصل مع إسرائيل ويسمح ببناء الكنائس والمعابد في أرضه، في نفس الوقت الذي يحارب فيه دول شقيقة مثل قطر وتركيا ويهاجم التيارات الإسلامية بكل قوة وعدائية.

 

وفي نهاية حديثه وجه المعارض الإماراتي جاسم راشد الشامسي نصيحة للنظام لكي يشفى من هذا المرض، قائلا: “النظام أولا يجب أن يتوب ويغير من سلوكه السلبي إلى سلوك إيجابي ويعتذر للشعوب العربية عامة وشعب الامارات خاصة على الانتهاكات والجرائم التي قام بها، ويلتزم بالقاون والدستور ويفتح باب الحريات ويشارك الشعب إدارة البلاد”.

وكان “الشامسي” قد سلط الضوء في حلقته الفائتة، على قضية اعتقال الإماراتية علياء عبد النور وتدهور حالتها الصحية حيث أنها مريضة بالسرطان، مع تعنت كامل من السلطات الإماراتية في الإفراج الصحي عن عنها أو توفير أي رعاية طبية تلائم وضعها الصحي.

 

وقال جاسم راشد الشامسي إن الأمن الإماراتي اقتحم منزل “علياء” دون إذن من النائب العام واختفت قسريا بعدها ووضعت في زنزانة لمدة 4 شهور لم تتواصل مع أهلها، بالإضافة إلى حبسها بزنزانة غير آدمية لا يوجد بها تهوية ولا إنارة”.

 

وفي وحشية همجية وانتهاك لحقوق الإنسان وخصوصية المرأة، أكد “الشامسي” أنهم نزعوا عن “علياء” حجابها وملابسها الخارجية ووضعت عليها كاميرا مراقبة 24 ساعة وكان يحقق معها بشكل يومي وتم الضغط عليها جسديا ونفسيا وتهديها بقتل شقيقها وأهلها”.

 

وتابع “كانت تسمع صراخ المعتقلين من شدة الألم جراء التعذيب وجعلوها توقع على أوراق القضية بالإجبار، وأرسلوها إلى ما وصفه بـ “مسرحية قضائية” حيث القاضي تحت المر والطاعة للنظام وحكموا عليها ب 10 سنوات دون أدلة واضحة ولا تهمة”.

 

وأضاف أن تهمتها في نظر النظام الإماراتي أنها كانت تتصفح مواقع إلكترونية وكانت تدعم الثورة السورية وترسل بعض التبرعات لأهل سوريا.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “محلل إماراتي: النظام في الإمارات مصاب بمرض “التوحد” ولا يستطيع تمييز العدو من الصديق!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.