الرئيسية » الهدهد » مراسل هيئة البث الإسرائيلية يمتدح كاتبا كويتيا ويستشهد بتصريحاته عن التطبيع

مراسل هيئة البث الإسرائيلية يمتدح كاتبا كويتيا ويستشهد بتصريحاته عن التطبيع

بعد تداول مقطع مصور للكاتب الكويتي عبدالله الهدلق يشيد فيه بإسرائيل ويعتبرها دولة مستقلة ذات سيادة، أثنى مراسل هيئة البث الإسرائيلية شمعون آران على تصريحات “الهدلق” ونقلها عبر صفحته بتويتر للاستشهاد بها وتدعيم وجهة نظره في تطبيع إسرائيل مع الدول العربية.

 

وكان الكاتب الكويتي “المتصهين” عبد الله الهدلق، قد زعم أنه لا يوجد شيء اسمه دولة فلسطين، مشيدا بإسرائيل باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة ولا يعترف بها إلا المستبدون.

 

وقال ” الهدلق” خلال استضافته على قناة “الراي” الكويتية قبل أيام، إنه قبل العام 1948 لم يكن هناك شيء اسمه فلسطين إلا في مخيلة الحالمين.

 

وتابع ، بأن اسرائيل دولة مستقلة، وشرعية، ولقيت اعتراف جميع الدول المحبة للسلام.

 

وأردف قائلا أن اسرائيل تفوقت في مجالات البحوث العلمية، والدراسة، وغيرها.

 

وكانت هذه التصريحات المثيرة للجدل بمثابة كنز لـ “شمعون آران”، الداعي لتطبيع إسرائيل مع الدول العربية، وقام بنشر حديث “الهدلق” على صفحته الرسمية بـ”تويتر” وعلق بقوله “شاهدوا .. كلام سليم!!”

 

واحتفى الكيان الاسرائيلي بالتصريحات التي أطلقها الكاتب الكويتي عبدالله الهدلق،  بحسب ما أكده موقع “المصدر” الإسرائيلي، فقد “وصفت مواقع ومعاهد إسرائيلية عبدالله الهدلق بأنه “وكيل الدفاع الأقوى عن “إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط”.

 

ولاقت تصريحات “الهدلق” التي فسر فيها آيات من القرآن الكريم على هواه لتتماشى مع وجهة نظره، هجوما حادا وغاضبا من قبل النشطاء.

 

وفي معرض رده على مزاعم “الهدلق”، استعان  حساب “العرب المستعربة‏” على “توتير”، بصورة لغطاء حفرة صرف صحي  في مدينة حيفا المحتلة، يعود لعام 1930، أي قبل إعلان تأسيسي إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة، وكتب عليها اسم فلسطين باللغة الإنجليزية.

 

وغرد بقوله: “غطاء حفرة مجاري، شهادته أقوى من كلام الإعلامي عبدالله الهدلق الذي قال؛ دولة فلسطين لم تكن موجوده قبل الكيان الصهيوني”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مراسل هيئة البث الإسرائيلية يمتدح كاتبا كويتيا ويستشهد بتصريحاته عن التطبيع”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.