في تغريدة عرضته لهجوم عنيف جدا، شبه الداعية السعودي الدكتور أحمد راشد الرحيلي الملك سلمان وولي عهده محمد، بالخلفاء الراشدين وذلك على إثر القرارات الأخيرة التي اتخذت بالمملكة واُعتقل عقبها عدد من الأمراء والمسؤولين بالدولة.
ودون “الرحيلي” في تغريدة رصدتها (وطن) عبر صفحته الشخصية بتويتر ما نصه “ما فعله الملك وولي عهده من محاسبة المفسدين، لم ُيفعل في عهد الإسلام إلا في عصر الخلفاء الراشدين، وعصر عمر بن عبدالعزيز، على حسب علمي. فلله دركما ودر أبيكما…كم مثلٌ للدين أحييتموا”
https://twitter.com/cvcv3230/status/927630474821951489
لتنهال التغريدات اللاذعة من النشطاء على رأس الداعية السعودي، الذي وصفوه بـ “المطبل” وأنه من النماذج السيئة بالمملكة ضمن حفنة الدعاة المرتزقة الآكلين بدينهم.
https://twitter.com/cvcv3230/status/927970959629352961
قاتل الله تويتر الذي أخرج لنا هذه الاشكال
— ابن راهويه (@KsaUsaVip) November 9, 2017
يا سلام على التطبيل .. دير بالك يا شيخ لا يحطونك في السجن ثم تغير رايك وادور على فتاوي جديده تخرجك من السجن .. نصيحه لك وضع المطبلين على نار هاديه وفي نفس الوقت نار ساخنه
— 🇰🇼عبدالله الفضلي (@q8_alfdhil) November 10, 2017
امس انت ومن هم علي شاكلت وفي مقدمتكم المفتي تحرمونا حتي مجرد انتقاد الأمراء وفسادهم وانه عمل يخالف الدين ومن الكباير ولان أصبحوا ولاة الأمر فاسدين مفسدين قبح الله هذا النفاق المقيت وصاحبه
— ابوالشيماء (@zymogen199) November 8, 2017
بعض المغردين كان لديهم انتقاد من نوع آخر، وأحرجوا “الرحيلي” بعقد مقارنة بين زمن الخلفاء الراشدين وما يقوم به “بن سلمان” وأبيه من سفه.
https://twitter.com/pq_z/status/928474511317590016
عمربن عبدالعزيز بدأ بنفسه قبل امراء عائلته ولم يقبل على نفسه درهم من اموال بيت المال فهل ماينفقه الملك وابنه فى رحﻻتهم وشرهاتهم على منهج عمر
— .. (@alrase_mido) November 9, 2017
اتقي الله واترك التطبيل والنفاق فانت محاسب علي كل كلمة تقولها ولن ينفعك احد في قبرك
— ابوالشيماء (@zymogen199) November 8, 2017
https://twitter.com/WIUhKYFY4jSgIxR/status/928534927339081728
أحقر وأدنى من سحرة فرعون.. هكذا كان رد أحد النشطاء
https://twitter.com/merath1234/status/928621461673271299
وأصبح “التطبيل” لولاة الأمر في المملكة من قبل الدعاة والسياسيين والنخبة أمرا طبيعيا، ويحتذي هؤلاء المشايخ في “تطبيلهم” برأس الدين في المملكة ومفتيها عبدالعزيز آل الشيخ وكذلك “السديس” إمام الحرم المكي، ولا ننسى مشايخ البلاط عائض القرني ومحمد العريفي الذين شكل تحولهم وانكشاف أمرهم صدمة كبيرة جدا لمتابعيهم.
وشهدت السعودية هذه الأيام سلسلة من الأحداث العجيبة والغير متوقعة بالمرة، بدأت باعتقال الدعاة والمعارضين وانتهت باعتقال “ابن سلمان” لأبناء عمومته من الأمراء وعدد آخر من المسؤولين والشخصيات الكبيرة بالدولة في مشهد أصاب السعوديين والمتابعين في الخارج بالذهول.
كما شهدت المملكة أيضا حادثا أليما بوفاة الأمير منصور بن مقرن بعد سقوط طائرته وتحطمها بمنطقة عسير، في حادث أثار جدلا واسعا وأكد محللون أنه مدبر ولم يحدث مصادفة أو في ظروف طبيعية.
شعر على فرج مومس
أشرف وأكرم من لحبتك ولحية كل كامن من عبدة بني سلول.
الدعاة على على أبواب جهنم كثيرون وهذا الجامي وغيره من عملاء السلطان والشياطين الخرساء الذين يعج بهم البلد ليسوا سوى ظالين ومظلين
حسبنا ونعم الوكيل فيهم