الرئيسية » الهدهد » “اللقاء يكشف تأييد أبناء زايد للأكراد”.. قيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني تلتقي يوسف العتيبة لتشكره على دعم أربيل

“اللقاء يكشف تأييد أبناء زايد للأكراد”.. قيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني تلتقي يوسف العتيبة لتشكره على دعم أربيل

تداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, صورة لقيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني وهي تلتقي سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة.

 

ونشر الاعلامي القطري عبد الرحمن القحطاني مساعد رئيس تحرير صحيفة “الوطن” القطرية, صورة القيادية في الحزب الكردستاني حزب “مسعود البرزاني”, لافتاً إلى أن القيادية قدمت شكرها إلى أقرع الامارات على دعم بلاده لـ” أربيل”.!!

https://twitter.com/qahtani76/status/928336027420319744

وعلق القحطاني قائلاً ” هذا دليل واضح على دعم إمارات السوء لحركات الانفصال والتقسيم في البلاد العربية”.

 

وأثار ظهور القنصل الإماراتي في العراق راشد محمد المنصوري، داخل مركز اقتراع في مدينة أربيل خلال الاستفتاء الذي اجرته كردستان مؤخراً للانفصال جدلاً واسعاً وتحفظاً عراقيا لدور الامارات في الانفصال الكردي.

 

وزار المنصوري إلى جانب دبلوماسيين آخرين أحد مراكز الاقتراع، والتقوا بمدير المركز، والتقطوا صوراً مع مواطنين مقترعين في المركز ذاته، الواقع بمنطقة عين كاو على طريق المطار القديم.

 

وقدمت الخارجية العراقية احتجاجا على خطوة القنصل الإماراتي, طالبة من أبو ظبي توضيحا حيال ذلك.

 

وكان عدد من المسؤولين الإماراتيين قد أعلنوا صراحة عن تأييدهم انفصال كردستان العراق من بينهم رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي، التي وقعت مذكرة تفاهم مع الإقليم مطلع العام الجاري للمساعدة في تنظيم عملية الاستفتاء.

 

وأكدت الكتبي في تصريحات لها، أنه إذا أُعلن استقلال كردستان بشكل كامل عن بغداد، فإن أبوظبي ستعترف بهذا الاستقلال. وهو ما دعا قيادات سياسية عراقية لمهاجمة أبوظبي من بينهم القيادي في التحالف الوطني الحاكم بالعراق النائب، جاسم محمد جعفر، الذي شن هجوماً لاذعاً على أبوظبي، واصفاً إياها بـ”أنها لا تعرف حجمها”، وأنها “متهمة بالتآمر على العراق ووحدته”.

 

وتقود الامارات موجات الثورات المضادة في العالم العربي الذي انتفضت شعوبه ضد أنظمته كمصر وتونس وليبيا في محاولة منها لتمرير مخططات أبناء زايد الخبيثة في الشرق الأوسط.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.