الرئيسية » الهدهد » إعلامي أمريكي ساخرا: السعودية تمكن النساء من قيادة السيارات قبل سنوات قليلة من تمكن السيارات أن تقود نفسها

إعلامي أمريكي ساخرا: السعودية تمكن النساء من قيادة السيارات قبل سنوات قليلة من تمكن السيارات أن تقود نفسها

تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويترمقطع فيديو لإعلامي أمريكي يسخر من قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارة، بعد ان كان من المحرمات منذ تأسيس المملكة.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد علق إعلامي أمريكي ساخر من القرار قائلا: “السعودية تمكن النساء من قيادة السيارات قبل سنوات قليلة من تمكن السيارات ان تقود نفسها”.

 

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا مساء الثلاثاء 26 سبتمبر/أيلول الماضي  يقتضي السماح للمرأة بتملك رخصة لقيادة السيارة بالمملكة.

 

وجاء في الأمر الملكي بحسب وكالة الانباء السعودية “واس” “صدور أمر سام باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء”.

 

ولم يكن أكثر إثارة من قرار السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارات، من ترحيب علماء وهيئات شرعية بقرار أفتوا لعشرات السنين بحرمته، الأمر الذي يدفع للتساؤل: ما الذي تغيّر؛ هل هي الشريعة الإسلامية أم المرأة السعودية، حتى يُغيّر هؤلاء فتاواهم؟

 

ومثلما استند رفض السلطات السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارات إلى فتاوى شرعية، فإن السماح لهن بالقيادة تطلب أن يرفق الملك سلمان بن عبد العزيز بقراره حكما شرعيا مناقضا لما أفتى به مشايخ السعودية على مدى سنوات طويلة.

 

وقال في الأمر الملكي إن “الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وإن مرئيات من تحفّظ عليه سابقا تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن”.

 

وتابع أن “هيئة كبار العلماء لا يرون مانعا من السماح لها بقيادة المركبة، في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة”.

 

وبالفعل سارعت هيئة كبار العلماء -وهي أعلى سلطة دينية في السعودية- بنشر تغريدة مؤيدة لقرار الملك السعودي، قالت فيها: “حفظ الله #خادم_الحرمين_الشريفين الذي يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره #الشريعة_الإسلامية”.

 

وكتب الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق والمستشار السابق للملك سلمان: “صدر أمر سام بالسماح للمرأة بقيادة المركبة، وهذا يساعد على الاستغناء عن السائق الأجنبي وما فيه من محاذير وسلبيات، ولا يوجد ما يمنع ذلك شرعا”.

 

وعلى مدى أكثر من 25 عاما قامت ناشطات بحملات من أجل السماح للمرأة بالقيادة وشمل ذلك تحدي الحظر بالقيادة في الشوارع وتقديم التماسات للملك ونشر تسجيلات مصورة لأنفسهن على وسائل التواصل الاجتماعي وهن يقدن سيارات. وتعرضن بسبب تلك الاحتجاجات للاحتجاز وواجهن مضايقات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.