الرئيسية » تقارير » “لا تنصدموا”.. يديعوت: اللقاءات الإسرائيلية السعودية “قديمة” وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي

“لا تنصدموا”.. يديعوت: اللقاءات الإسرائيلية السعودية “قديمة” وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي

كشف مدير جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق “أفراييم حليفي” أن اللقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين “قديمة” وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي.. حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية.

 

وقال الكاتب الإسرائيلي في الصحيفة أمير بوغين إن لقاء حليفي مع الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودية بنيويورك خلال ندوة عن أمن الشرق الأوسط ليس الأول من نوعه، مشيرا إلى أن حليفي فاجأ الجمهور حين كشف النقاب عن تحضيرات لأول لقاء سري شهدته العاصمة البريطانية لندن في سنوات السبعينيات بين كمال أدهم -الذي ترأس المخابرات السعودية قبل تركي الفيصل- ووزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك أبا إيبان، لكن اللقاء لم يعقد بصورة مفاجئة في اللحظات الأخيرة.

 

وأضاف بوغين أن لقاء هاليفي والفيصل أثناء الندوة التي نظمها منتدى السياسة الإسرائيلية في معبد يهودي بنيويورك الأسبوع الجاري يفتح الباب واسعا للحديث عن علاقات الرياض مع تل أبيب، ولا سيما في ظل استهدافهما المشترك لإيران. وبينما أصدرت السعودية نفيا لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إسرائيل جاء لقاء الجنرالين السعودي والإسرائيلي.

وقال هاليفي الذي قاد جهاز الموساد بين عامي 1998-2002، وترأس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وعمل مبعوثا سريا لرؤساء الحكومات الإسرائيلية للزعماء العرب إن اللقاء مع الفيصل جرى رغم أن دولتيهما لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية، وقد تحدثا معا أمام الجمهور الأميركي، وتناولا جملة من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط كالصراع مع الفلسطينيين والاتفاق النووي مع إيران والحرب الدائرة في سوريا ووجود روسيا بالمنطقة.

 

وأشار الكاتب إلى أن الفيصل الذي ترأس جهاز المخابرات السعودية بين 1979-2001 وكان سفيرا في واشنطن ذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها ضباط أمن إسرائيليين، نافيا وجود اتصالات سرية وراء الكواليس بين السعودية وإسرائيل.

 

فوق الطاولة

وقال الفيصل إن هناك مصلحة مشتركة بين السعودية وإسرائيل ضد إيران، لكن أي تعاون بين الدولتين لن ينجح إلا بإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين، وعليه يجب إجراء أي مباحثات مشتركة فوق الطاولة وليس تحتها، مؤكدا أن إيران هدف مشترك للسعودية وإسرائيل، داعيا إلى حل القضية الفلسطينية في بادئ الأمر.

 

وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة مدافعا عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.

 

وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو خبر سارعت وزارة الخارجية السعودية إلى نفيه.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““لا تنصدموا”.. يديعوت: اللقاءات الإسرائيلية السعودية “قديمة” وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي”

  1. الحقيقة أن اللقاءات والعلاقات بين آل سعود والإسرائيليين كانت منذ بداية القرن الماضي وخصوصا بين عبدالإنجليز وبعض القادة اليهود .

    رد
  2. لعنة الله علي هذه العائلة النجسة التي أوجد لها كيان سموه السعودية لمحاربة المسلمين والتأمر عليهم خاصة فلسطين التي باعها الملعون المؤسس عبد العزيز وواقع هؤلاء المعاقين من التعامل مع الاحتلال الصهيوني الغاشم يؤكد بيعهم وخيانتهم لفلسطين ،الا اللعنة عليكم ومعكم كل خائن عميل تدعموه يا وهابية يا خوارج يا قطاع الطرق والله لولا خيانتكم يا جرب لما تجرأت (اسرائيل) علي مجازرها يا شذاذ الافاق ولكن الحقيقة ان الله فضحكم بأموالكم التي تسرقونها من المسلمين فضحكم علي رؤوس الأشهاد كأنها بداية نهايتكم والله الأحداث تجري بسرعة وما علينا الا ان نشاهد ونترقب لا اكثر .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.