الرئيسية » الهدهد » وساطة قطرية تنهي الفجوة بين الكويت و”الفيفا” وتنذر برفح الإيقاف المفروض عليها منذ 2015

وساطة قطرية تنهي الفجوة بين الكويت و”الفيفا” وتنذر برفح الإيقاف المفروض عليها منذ 2015

أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة للشباب بالوكالة في الكويت، خالد الروضان، أن أزمة الكرة الكويتية في طريقها إلى الحل، بعد فترة طويلة من الإيقاف والتجميد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بفضل الوساطة القطرية.

 

وشدد “الروضان” على أن القانون الجديد للرياضة يمنح الاستقلالية الكاملة للأندية الرياضية، متطلعاً في الوقت ذاته إلى رفع الإيقاف، ورؤية القميص الأزرق محلقاً في سماء الرياضة من جديد.

 

وأوضح أنه تم الانتهاء من قانون رياضي يتوافق مع “فيفا” بعد أربعة أشهر من المفاوضات، مثمناً في الوقت عينه الوساطة القطرية في مفاوضات رفع الإيقاف الدولي، مشيراً إلى أن المفاوضات كانت بحاجة إلى تكتيم إعلامي، لأنها كان من الممكن أن تنجح أو تفشل.

 

وأوضح “الروضان” أن السلطات الكويتية قامت بسد الفجوة مع “فيفا” بفضل الوساطة القطرية، بعدما أنجزت شرطين لرفع الإيقاف.

 

 

وأضاف أنه يتبقى شرط ثالث يتمثل بعودة الاتحادات المنحلة، وهو ما اعتبره شأناً خاصاً للجمعيات العمومية ولا دخل للحكومة فيه، وأن الحكومة الكويتية لديها مرونة عالية لإنهاء القضايا، معرباً عن أمله في أن يأخذ قانون الرياضة الجديد صفة الاستعجال من مجلس الأمة الكويتي.

 

وحال رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية سيحق للمنتخب الكويتي الأول المشاركة في بطولة خليجي 23 المقرر إقامتها في قطر بالفترة ما بين ما بين 22 من ديسمبر/كانون الأول 2017 و5 من يناير/كانون الثاني 2018.

 

وأسفرت قرعة البطولة التي أقيمت يوم 25 سبتمبر الماضي عن تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، ضمت المجموعة الأول منتخبات قطر والبحرين والعراق واليمن، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والإمارات وعمان، وسيتم إضافة الكويت حال رفع الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

 

ومشاركة الكويت سوف تبطل حجة اتحادات السعودية والإمارات والبحرين للمطالبة بتأجيل البطولة، وإن كانت حقيقة طلبهم تعود للحصار المفروض منهم على دولة قطر بزعم دعمها للإرهاب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الكرة الكويتية تعاني الإيقاف والتجميد من المشاركة في أي بطولة قارية أو عالمية منذ أكتوبر 2015 على خلفية ما اعتبرته تدخُّلاً حكومياً في الشأن الرياضي.

 

وقد خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الحكومة الكويتية إلا أنها لم تتجاوز مع طلب الحد من التدخل الحكومي في الشأن الرياضي، بل حلت هيئات رياضية محلية من بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وأقدمت على تعيين هيئات مؤقتة بدلاً منها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.