الرئيسية » الهدهد » الدويلة لدول الحصار: لعنات التاريخ ستصيبكم والسيل سيغمركم وقطر ستكسب شعوبكم وستتحكم بشوارعكم

الدويلة لدول الحصار: لعنات التاريخ ستصيبكم والسيل سيغمركم وقطر ستكسب شعوبكم وستتحكم بشوارعكم

أكد السياسي الكويتي وعضو مجلس الامة السابق، ناصر الدويلة أن دول الحصار وقطر تعيشان حالة أشبه بالحرب الباردة، مؤكدا بأن دول الحصار لن تستطيع الصمود في وجه قطر، مشيرا إلى أن الدوحة بدأت في هجوم شامل دفاعا عن نفسها من خلال ذراعها الكبير قناة “الجزيرة”.

 

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها ر”وطن”:” في الحرب الباردة بين دول الحصار و قطر ستفوز و هي الاكثر إيلاما و تأثيرا بما تملك من حيوية حكومتها و ذراعها الجبار قناة الجزيرة”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى:” اليوم دول الحصار امام مفترق طرق إما التصعيد مع قطر و قطر ستصعد لكن تصعيد قطر اكثر تاثير دولي او تهدئ و تفتح باب الحوار و الوساطة وهذا احسن”.

 

وأكد “الدويلة” على أنه ” اذا انهت دول الحصار مغامرتها غير المحسوبة ضد قطر ستحافظ على مابقي من ميزانياتها قبل ان يستنزفها ترامب و ستسد باب تحريض الجزيرة المؤثر شعبيا”.

 

واوضح أن ” قطر دافعت عن نفسها بصورة كسبت احترام العالم وانتقلت الى الهجوم الشامل ضد مصالح دول الحصار في كل مكان وقريبا ستنجح في قلب سحر الساحر على راسه”.

 

وتوجه “الدويلة” بنصيحة لدول الحصار قائلا: ” نصيحة للاشقاء في دول الحصار اذا استمر التراشق مع قطر ستجدون ان السيل يغمركم “درو ” اي بدون مطر فقطر تكسب شعوبكم و ستتحكم بشوارعكم قريبا”.

 

وتابع قائلا: ” اخواني دول الحصار قطر عصت على من بغاها و انهت حلمكم ومن حقها مواجهة الحصار و هي اقدر على تحمل تبعاته وانجح في الحوار مع شعوبكم مباشرة شايفين”.

 

وأكد “الدويلة” على أن ” قطر اطلقت يد قناة الجزيرة العملاقه لمواجهة اساليب دول الحصار وفي الجزيرة عباقرة الاعلام يعرفون مواطن تفكيك الانظمه القمعية ويتحكمون بالشارع”.

 

وأستطرد قائلا: ” الحقيقة لايطمسها الكذب فالكذب حبله قصير والشعوب ستعرف الحقيقه كاملة وما اصاب غيركم سيصيبكم من لعنات التاريخ وغضب الشعوب فالله الله بالعقل”.

 

واختتم “الدويلة” تدويناته قائلا: ” استمرار الازمة الخليجية لن يضر قطر ابدا لكنها ستعمل على فقدان ثقة شعوب العالم بدول الحصار و ستتفكك بعض دول الحصار المثخنه بالفشل والصراع”.

 

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بزعم “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.