استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سياق حديثه عن الخليج واستراتيجيته الجديدة تجاه إيران بخطابه أمس، الجمعة، لأول مرة اسم “الخليج العربي” وليس الفارسي كما تسميه إيران.
ورأى محللون ونشطاء أن تسمية “ترامب” المتعمدة، قصدها لاستفزاز إيران إرضاء للدول العربية الناقمة على إيران، وبعد ذلك يتمكن ترامب من ابتزاز هذه الدول ماليا.
ترامب يسمي الخليج العربي لأول مرة ويستفز إيران!
الهدف :
– إرضاء الدول العربية الناقمة على إيران لابتزازها ماليا وتعويض خسائر الإعصار الأخير pic.twitter.com/yWXVMmi9Ua— مركز وعي (@wmdctv) October 14, 2017
https://twitter.com/AbnY3fa/status/919190015053320192
هذا رجل تاجر وابن سوق بيعرف يحسبها ويلعبها صح
— سوزان soussan (@soussanibrahem) October 14, 2017
شكله قبض شي حلو قبل الكلمه
— 321 (@uMSKAJB51mUpnRE) October 14, 2017
https://twitter.com/50Kareem/status/919131496732151809
https://twitter.com/nd_sho/status/919168723344330757
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجمعة، رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، واصفا إياها بأنها “نظام متطرف”. وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديله.
واتهم إيران بدعم “الإرهاب”، وشدد على أنه سيغلق “جميع الطريق على طهران للحصول على السلاح النووي”.
ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة تلفزيونية، بقوله: “أدعو رئيس الولايات المتحدة إلى أن يقرأ بشكل أفضل كتب التاريخ والجغرافيا والتعهدات الدولية والأدب والأخلاق”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عبر حسابه على تويتر، إن “الجميع يعلم أن صداقة ترامب كانت للبيع مقابل أعلى سعر. والآن نعلم أن جغرافيته أيضا للبيع”.
کان کلاما غريبا وكأنه يعلن فشله في الجولة الأولى وبعد أن تجلى له حجم التحالف الغربي الأيراني الخدمات التي تقدمها خكومتها المجوسية البربرية لدولها وكيف انها نجحت في تدمير المنطقة وبمساعدة عملائها المزروعين في مجتمعاتها ودون أن تحرك جيوشها ماعجز عنه الغرب ومنذ الحروب الصليبية . . فلجأ لنصر لفظي لا أكثر يربح منه وأن لايعود ادراجه طريدا فاضي اليدين والله أعلم