“الوليد بن طلال” على رأس القائمة.. “ابن زايد” أنشأ فرقتين للاغتيالات لتصفية كبار الشخصيات في “آل سعود”

قال حساب “فارس بن سعود” في “تويتر”، والذي يعرف نفسه على أنه أمير معارض بالأسرة الحاكمة، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي بات الحاكم الحقيقي للسعودية بسيطرته على ولي العهد محمد بن سلمان، أنشا فرقاً خاصة للاغتيالات من أجل تصفية المعارضين في المملكة وخاصة داخل الأسرة الحاكمة.

 

وأشار “بن سعود” في تغريدة دونها عبر نافذته الخاصة بـ”تويتر” رصدتها (وطن) : أن محمد ابن زايد أنشأ فرقتين للاغتيالات هما C4-C6، بحيث تعمل C4 داخل المملكة ويكون لـ C6 الاختصاصات الخارجية في دول الخليج.

وفصل في تغريدة أخرى قائلاً: “أعضاء الفرق مصريين وبعض الأفغان وتايلنديين وأفارقة وروس وكولمبيين ويديرها 4 ضباط سوريين (إستخبارات بشار) وأشرف على تدريبها خبراء بلاك ووتر”.

وتابع: “مهمتها قتل وتصفية كبار الشخصيات من الأسرة في المملكة وعلى قائمة التصفية الامير احمد ومقرن ومتعب وأبوسارة ومحمد بن فهد وعزوز ومنصور، بندر وخالدبن سلطان والوليد بن طلال”.

 

وأشار  إلى أن هناك من جنده “ابن زايد” من الأسرة الحاكمة لاستخدامهم ثم تصفيتهم والتصفية متعددة الأشكال “تسميم .. إغتيال تفجير(وداعش للتبني).. حسب وصفه.

وأضاف “فارس بن سعود” أن قائمة التصفيات تشمل أيضا، اثنان من أبناء سلمان وفيصل بن بندر، ومجموعة أخرى من كبار الأمراء من أبناء(سلطان-عبدالله-نايف-فهد) وكبار المسؤولين، مشيرا إلى أن التصفيات ستبدأ قريباً.

وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك , مثل تقليم أظافر هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” , التي كانت تضع قواعد صارمة للمرأة السعودية , والتي باتت الآن قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء تمامًا.

 

وجرد النظام السعودي أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صلاحياتهم طبقا لقانون جديد صدر عن مجلس الوزراء.

 

ورغم ارتفاع وتيرة الاعتقالات في صفوف علماء السعودية في الآونة الأخيرة، إلا أنها تعد امتداداً لسياسة متَّبعة منذ أكثر من عقدين، إذ يقبع في سجون المملكة بعض العلماء منذ أكثر من 22 عاماً دون محاكمة.

 

وتسود انطباعات واسعة لدى السعوديين بأن قيادتهم وسلطاتهم باتت “ملحقا لأبوظبي” على حد وصفهم، تطبق ما سبق أن نفذته أبوظبي في الدولة، بصورة دفعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مؤخرا إلى وصف رؤية 2030 السعودية بأنها (قص/ لصق) لرؤية الإمارات 2021.

‫2 تعليقات

  1. أيش هذا الكذب الذي تكذبه يا صاحب حقيبة الفتنه كلك كذب ×كذب…لكن يقال إن لم تستحي اكذب ما شئت … تكذب وتكذب وبعد ذلك تصبح تصدق نفسك لأنك أصبت بأمراض نفسيه الكذب أصبح في مخيلتك المريضه هي الحقيقه ….لكن الشعوب العربيه تسخر وتضحك على المقالات التي تنشرها …إخجل من نفسك يوما ما وعالج نفسك وعقلك وروحك المريضه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى