أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، أن استضافة دولة قطر لكأس العالم أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض.
وقال في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن طلب دولة الإمارات العربية المتحدة تخلي دولة قطر عن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 يبين أن الحصار غير قانوني، وقائم “على الغيرة المحضة”.
وأضاف: “هذه المحاولات الضعيفة من قبل دول الحصار لربط استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بحصارهم غير الشرعي يظهر يأسهم لتبرير عملهم اللاإنساني، وهو ما يؤكد أنه لم يكن هناك أبدا سبب شرعي للحصار غير القانوني على دولة قطر”.
وأوضح آل ثاني أن هذا الطلب محاولة واضحة لتقويض استقلال قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستستضيف أول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، والذي ستتجاوز فوائده والأثر الإيجابي له قطر ودول الشرق الأوسط.
وكان نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي، ضاحي خلفان، قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه يمكن حل الأزمة الخليجية، إذا تخلت قطر عن استضافة بطولة كأس العالم عام 2022.
اذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر…لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة منه..التكلفة عودة أكبر مما خطط تنظيم الحمدين له.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) ٨ أكتوبر، ٢٠١٧
وأعقبت تغريدة خلفان، تغريده أخرى لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال فيها: “من المهم أن تراجع قطر سياستها في دعم التطرف والإرهاب كدولة مضيفة لكأس العالم”.
من المهم أن تراجع قطر سياستها في دعم التطرف والإرهاب كدولة مضيفة لكأس العالم، إن كانت المراجعة لأجل الجيرة غير مهمة فالإلتزام الدولي ضروري.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١٠ أكتوبر، ٢٠١٧
وكان الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المسؤولة عن مشاريع الملاعب والبنية التحتية الخاصة بالمونديال، حسن عبد الله الذوادي، قد صرّح لوكالة “أسوشييتد برس”، يوم الجمعة الماضي، بأن محاصرة بلاده “لن تشكل خطرا” على البطولة.