الرئيسية » تقارير » “نيوز وان”: في يوم قريب سنفاجأ بـ”نتنياهو” وهو يجلس على كرسي ذهبي ويتبادل الابتسامات مع مضيفيه السعوديين

“نيوز وان”: في يوم قريب سنفاجأ بـ”نتنياهو” وهو يجلس على كرسي ذهبي ويتبادل الابتسامات مع مضيفيه السعوديين

أكد موقع “نيوز وان” الإخباري الإسرائيلي إن العلاقات بين السعودية وإسرائيل تشهد تطورا على كافة المستويات في الأقوال والأفعال إزاء الخطر المشترك الذي تمثله إيران، متسائلا هل تصل هذه العلاقات إلى درجة أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السعودية ويحل ضيفا في قصر الملك؟

 

وتوقع الصحفي الإسرائيلي المخضرم عامي دور أون في مقاله بالموقع أن نستيقظ ذات يوم على خبر يفاجئ العالم بزيارة نتنياهو إلى الرياض “وهو يجلس على كرسي ذهبي ويتبادل الابتسامات مع مضيفيه السعوديين”.

 

وأضاف أن هذا “ليس خيالا جامحا، وإنما ترجمة لواقع يشهد انقلابا جديدا في الشرق الأوسط وتطبيقا للمصالح الوجودية للدولتين”.

 

وقال الكاتب إن سلسلة تطورات الاتصالات السرية بين السعودية وإسرائيل ليست أمرا جديدا، لكنها بقيت طي الكتمان، ومن ذلك ما شهده العام 1981 حين أعلن ولي العهد آنذاك الأمير فهد مبادرته لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

 

وفي 1982 سمحت السعودية، بناء على طلب الولايات المتحدة، بوصول قوات إسرائيلية خاصة إلى شواطئ المملكة لإنقاذ قارب إسرائيلي، ثم كانت مبادرة السلام العربية التي أعلنها الملك عبد الله عام 2002.

 

وأضاف الكاتب أن تقارير عديدة تحدثت عن تعاون سري بين إسرائيل والسعودية لإحباط المشروع النووي الإيراني، ومنها إجراء رئيس الموساد السابق مائير دغان اتصالات سرية مع نظرائه السعوديين، وتوصله إلى تفاهمات أمنية، ثم زيارته للرياض.

 

وفي 2016 حصلت مصافحة تاريخية بين وزير الدفاع السابق موشيه يعالون مع الأمير السعودي تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.

 

وفي يوليو/تموز 2016 زار إسرائيل الجنرال السعودي أنور عشقي بمرافقة وفد من رجال الأعمال والأكاديميين السعوديين، والتقوا مع دوري غولد المدير العام لوزارة الخارجية بتل أبيب ومنسق شؤون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية يوآف موردخاي وبعض أعضاء الكنيست.

 

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن السعودية شرعت بخطوة نوعية في علاقاتها مع إسرائيل، حيث أطلقت في أغسطس/آب 2016 حملة إعلامية دعائية ضد معاداة السامية، ومع الترحيب بإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل دون وضع شروط مسبقة.

 

وختم بالقول “كل ذلك يشير إلى حقيقة واضحة ودامغة، أن زيارة نتنياهو للرياض التي تبدو اليوم حلما قد تتحقق في أيامنا هذه، وربما تحصل قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة في إسرائيل في 2019 كي تؤثر في نتائجها. ومن يعلم فقد يتم تعيين أحد رؤساء جهاز الأمن العام الشاباك من متحدثي اللغة العربية الفصيحة وزيرا في إسرائيل لشؤون السعودية”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““نيوز وان”: في يوم قريب سنفاجأ بـ”نتنياهو” وهو يجلس على كرسي ذهبي ويتبادل الابتسامات مع مضيفيه السعوديين”

  1. لم يتفاجأ بهذه الأخبار سوى الغير مُتابع،أما المتابع فإنه توقع ما يجري من تطبيع وتنسيق ومغازلة بين نظام آل سلول والكيان الصهيوني،ولعل من أبرز الشواهد تلك الخاصة بسماح آل سلول لفريق إسرائيلي لإنقاذ قطعة حربية بحرية للجيش الصهيوني جنحت في مياه السعودية على البحر الأحمر،والحقيقة أن الكاتب الإسرائيلي كذب في تقديم هذه القصة،والصحيح أن سلاح بحرية آل سلول هي من بادر لإنقاذ الطراد و البحَّارة العاملين عليه
    آل سلول يؤكدون كل يوم أنهم عادوا لجذورهم من بني القينقاع

    رد
  2. لن نتفاجأ أبدا..فالأشقاء يلتقون ويتواصلون الى حد تبادل الزيارات السرية.والتي بدأت في الخروج الى العلن….لن يتفاجــــــــــــــــــــــــــأ أحد ولن يهتم أحد فالروائح الكريهة النتنــــــة الصهيوسعودي أزكمــــت كل الأنوف من نتانة التزاوج الصهيوسعودي..في انتظار(الذريــــــــــــــــــة) ومن الأم والزوج ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.