دعا الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد، لضرورة إجراء مصالحة عاجلة بين أطراف الأزمة بالمنطقة قبل انعقاد القمة الخليجية القادمة بالكويت في ديسمبر المقبل.
وقال “عبدالله” في تغريدة دونها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل تويتر رصدتها (وطن) بتاريخ 6 أكتوبر:”نكرر الدعوة أن الوقت مناسب لصمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة والإستعداد لعقد القمة الخليجية في ديسمبر.”
نكرر الدعوة ان الوقت مناسب لصمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة والإستعداد لعقد القمة الخليجية في ديسمبر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 6, 2017
وأيد الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي دعوة عبد الخالق عبدالله، ووصفها بالدعوة الطيبة.
وقال “خاشقجي” في تغريدة له بـ تويتر تعليقا على دعوة الأكاديمي الإماراتي:”اثني على دعوة اخي د. عبدالخالق وليتكم جميعا تؤيدونها بتغريداتكم مع الإشارة اليه ذلك ان كسب السبق اليها بدعوته الطيبة.”
اثني على دعوة اخي د. عبدالخالق وليتكم جميعا تؤيدونها بتغريداتكم مع الإشارة اليه ذلك ان كسب السبق اليها بدعوته الطيبة. https://t.co/f2Dg9K4XFA
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 8, 2017
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها
ابوظبي هي أساس هذه المؤامره الخبيثه و الدنيئه ، والغدر والخيانه جزء من ثقافة محمد زايد ، والدعوه للمصالحه قبل انعقاد القمه الخليجيه من قبل مستشار الخبيث فاقد الشهامه والمروءه محمد زايد هو مجرد تمويه وتظليل وخداع لتنفيذ مخطط سري قذر وخبيث تجهز له ابوظبي ضد قطر .