دشن ناشطون بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”، هاشتاجا تحت عنوان “#تعلمت_من_الأزمة_الخليجية” بمناسبة مرور 4 أشهر على الأزمة الطاحنة التي كادت تعصف بالمنطقة.
ولاقى الهاشتاج الذي فضح من خلاله النشطاء سياسة دول الحصار الجائرة ضد قطر، انتشارا واسعا وبدء النشطاء من خلاله إبداء الدروس المستفادة من الأزمة وما ينبغي فعله حتى لا يتكرر هذا الأمر مجددا.
#تعلمت_من_الازمه_الخليجيه ان اللحمة الوطنية والاعتماد على الذات من الواجبات الاستراتيجية والقواعد الصلبة التي تبنى عليها الاوطان .
— محمد أحمد الأنصاري (@buahmed76) October 4, 2017
#تعلمت_من_الازمه_الخليجيه
أن لا عودة للوراء حتى وإن حُلّت الأزمة ولا ثقة بجار سخَّر أرضه لتدمير أرضنا.
3️⃣— ابتســام آل سعــد 🇶🇦 (@Ebtesam777) October 4, 2017
#تعلمت_من_الازمه_الخليجيه
أنهم لو اجتمعوا على الإضرار بنا لن يضرونا بشيء مادام الله لم يكتب لنا الضرر على أيديهم..هو مجرد إيمان بالقدر!
9️⃣— ابتســام آل سعــد 🇶🇦 (@Ebtesam777) October 4, 2017
وأشار المشاركون في الهاشتاج إلى النقاط التي أبرزتها الأزمة الخليجية، واهمها فشل مجلس التعاون الخليجي في مهماته، ووصفوه بـ «الأكذوبة».
كما لم ينسى النشطاء دور الإعلام العربي في القضية، وكيف أنه يصنع الفتنة والأكاذيب بنشره لمن يدفع له، وليس الحقيقة كما يدعون
#تعلمت_من_الازمه_الخليجيه ان كثير من طبقة المفكرين والاعلاميين والسياسيين ورجال الدين تحولوا مرتزقة متناسين كل القيم والمبادئ من اجل المال
— يوسف الهديبان (@alhadaban) October 4, 2017
#تعلمت_من_الأزمة_الخليجية
ان بعض الشعوب لو تبول الحاكم عليهم لقالوا ان السماء تمطر— عبدالرحمن 🇰🇼 (@bnaziiz) October 4, 2017
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها
قطر ستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه ، إسلامية المنهج وعربية المسلك هذه هي قطر . تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاج ، ولا تخاف من ضعفاء الخلق وأصحاب الوقاحة والمنكر .
وهذا العمل الجبان دليل على ضعف خلق ووقاحة من قاموا عليه وهو منطق السفهاء وضعفاء النفوس والخلق وليسوا بأصحاب شهامة ومروءه وليس بغريب على أولاد دحلان والدب الداشر القيام بأقذر من هذه الاعمال .